حياة كريمة توقع مذكرة تفاهم مع «العمل الدولية» لمكافحة عمالة الأطفال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وقعت مؤسسة حياة كريمة ومنظمة العمل الدولية اليوم، مذكرة تفاهم في مقر مؤسسة حياة كريمة لتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال الجهود المشتركة لمكافحة عمالة الأطفال، ودعم الأسر، وتمكين رائدات الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر.
مبادرة حياة كريمةالاتفاقية تضع إطارًا ملزمًا لدعم التعليم والتطوير للأطفال، وتستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسر وتعزيز قدرات النساء في الأنشطة المدرة للدخل المستدام.
وتغطي الشراكة مع منظمة العمل الدولية الأطفال في القطاعات غير الرسمية والمعرضين لخطر التسرب من التعليم، بالإضافة إلى عائلاتهم والعاملين الاجتماعيين، وتستهدف المجتمعات الأكثر احتياجًا من سوهاج وأسيوط والمنيا حتى القاهرة الكبرى والإسكندرية، وستوسع تركيزها ليشمل تمكين النساء اقتصاديًا في محافظة دمياط.
وكانت مؤسسة حياة كريمة قد أطلقت بالتعاون مع جامعة عين شمس قافلة طبية في إطار مبادرة «خطوط الحكمة» لدعم المسنين وكبار السن، بهدف تقديم الدعم والرعاية الطبية والنفسية من خلال:
- جلسات دعم نفسي وفحوصات طبية دورية.
- توعية لأهالي المسنين عن الأمراض الشائعة وكيفية الوقاية منها.
- تدريب متخصص لجليسي المسنين.
- زيارات منتظمة لدور المسنين لتقديم الدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة منظمة العمل الدولية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.