أثار هدم منطقة آثار الحوض الجاف بالدخيلة غرب محافظة الإسكندرية، المعروفة إعلامياً بطابية الدخيلة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعود أهمية هذه المنطقة إلى العصر المملوكي، حيث كانت تستخدم في صيانة السفن المخصصة لتنظيف القنوات المائية والترع والميناء.

وكان الحوض الجاف مرسىً لإصلاح وبناء سفن القنايات، وهي نوع صغير من السفن يستخدم في حفر وتطهير الخليج الناصري.

وقد تم تسجيل الحوض الجاف، المعروف أيضاً بمرسى القناطر أو القنايات، كأثر إسلامي بقرار من وزير الثقافة والإرشاد القومي برقم 214 لسنة 1964.

???? قصة طابية الدخيلة التي جاري هدمها https://t.co/qj8O7KFc1b pic.twitter.com/D8NK0BtCbz — اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) August 20, 2024
وتقع طابية الدخيلة شمال البرج، وتتكون من مبنى مستطيل محاط بالأسوار٬ وقد تبقى منها أجزاء من السور الخارجي في الجهة الشمالية والجهة الغربية، وأجزاء من السور الداخلي من الجهتين الجنوبية والشمالية.

أخر لقطات طابية الدخيلة قبل أزالتها اليوم
من يهدم تاريخه ليس له مستقبل#التتار ليسوا مصريين pic.twitter.com/4rZD6emVPg — Nour Ahmed (@halatwa3719035) August 20, 2024 طابية الدخيله التي جاري ازالتها
احتمال مكان دفن الاسكندر الأكبر
قرات هذه المعلومة من زمن — Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) August 20, 2024
والمدخل الرئيسي للطابية يقع في الجهة الجنوبية، ويؤدي إلى فناء مكشوف تفتح عليه مجموعة من الحواصل المستطيلة. في الركن الجنوبي من الفناء، يوجد ممر مستطيل معقود بعقد نصف دائري، يفتح على عدة حواصل بها فتحات مزاغل.

كما يوجد في الركن الجنوبي الغربي فتحة مدخل مستطيل معقود بعقد نصف دائري، تؤدي إلى السرادب التي تمتد إلى مساحة مستطيلة وتؤدي إلى مدخل آخر في الركن الشمالي الغربي.

أين ستذهب المدافع الآثرية؟
قامت منطقة آثار الإسكندرية بنقل مدفعين أثريين ساحليين من منطقة الدخيلة إلى منطقة كوم الناضورة الأثرية التابعة لإدارة آثار غرب.
هدم طابية الدخيلة ونقل المدافع الأثرية منها وعمرها 150 عام . pic.twitter.com/n8DvFUWYfp — حدث بالفعل (@7adasBelfe3l) August 20, 2024
يعود تاريخ هذين المدفعين إلى حوالي 128 عامًا، ويأتي هذا ضمن جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على القطع الأثرية المسجلة.

أشرفت لجنة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في محافظة الإسكندرية، بالتعاون مع الجهات المعنية، على عملية النقل باستخدام شاحنة ثقيلة مجهزة خصيصًا لهذا الغرض، نظرًا لثقل المدافع، حيث يزن كل مدفع حوالي 9 أطنان. 

وتمت عملية النقل بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، مع إعداد خطة عمل وتأمين كامل من شرطة السياحة والآثار، وفقًا للإجراءات المتبعة في المجلس الأعلى للآثار.

المدفعان اللذان تم نقلهما من منطقة شاطئ الدخيلة مسجلان في وزارة الآثار بسبب قيمتهما التاريخية وفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته. تعود تلك المدافع الأثرية في محافظة الإسكندرية إلى عصر محمد علي باشا وأخرى إلى عهد الخديوي إسماعيل.

كان محمد علي يستخدم هذه المدافع كحصن للدفاع عن مدينة الإسكندرية منذ عام 1896، ويزن كل مدفع حوالي 9 أطنان.

وتدخلت وزارة السياحة والآثار لنقلها حفاظًا عليها، وكتابة تاريخها، وتضمينها ضمن المدافع الأثرية في منطقة كوم الناضورة، لتحويلها إلى معلم سياحي يروي تاريخ هذه المدافع.

الإسكندرية مدينة الطوابي الحربية
وتضم مدينة الإسكندرية العديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك القلاع وطواحين الهواء والتلال والأبراج، بالإضافة إلى الطوابى والاستحكامات الحربية التي كانت منتشرة على طول وعرض المحافظة.

 وقد أُنشئت هذه التحصينات العسكرية بهدف تأمين حدود المدينة من الاتجاهات الغربية والشرقية، خاصة في المناطق التي كانت تفتقر إلى الأسوار والأبراج الدفاعية خلال العصور الوسطى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية آثار مصريين مصر آثار الحكومة الاسكندرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتقال أشبه بالاختطاف من عناصر أمن أمريكيين لطالبة تركية لدعمها غزة (شاهد)

اعتقل عناصر ملثمون من وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، طالبة دكتوراه تركية، تدرس في جامعة تافتس الأمريكية، لحظة مغادرة منزلها.

وبحسب مقطع مصور، فقد باغت 6 أشخاص ملثمين الطالبة رميساء أوزتورك، لحظة خروجها من منزلها، وبدأوا بتقييد يديها بالأصفاد ونزع حقيبة ظهرها، وهي تصرخ.

وقالت محامية أوزتورك إنها كانت في طريقها للقاء أصدقائها لتناول الإفطار، مضيفة: "لا نعلم مكانها ولم نتمكن من الاتصال بها. لم توجه أي تهم ضد روميسا حتى الآن على حد علمنا".

وأفادت المحامية بأن أوزتورك تحمل تأشيرة تسمح لها بالدراسة في الولايات المتحدة.

وأصدر رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار، بيانا صباح الأربعاء قال فيه إن الجامعة تلقت تقارير تفيد بأن السلطات الفيدرالية احتجزت طالبة دراسات عليا دولية، وأنه تم إلغاء تأشيرة الطالبة.



وقال كومار: "لم تكن الجامعة على علم مسبق بهذه الحادثة، ولم تشارك أي معلومات مع السلطات الفيدرالية قبل وقوعها".

ولم يسم كومار الطالبة، لكن المتحدث باسم جامعة تافتس، باتريك كولينز، أكد أن أوزتورك طالبة دكتوراه في كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم.

وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن أوزتورك "شاركت في أنشطة دعما لجماعة حماس" وقالت الوزارة إن "تمجيد ودعم الإرهابيين الذين يقتلون الأميركيين يعد سببا لإنهاء إصدار التأشيرات" على حد وصفها.

Looks like something that could happen in Assad’s Syria than the US. Unbelievable pic.twitter.com/IcCi9CQEBA — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) March 26, 2025

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • تعليمات صارمة تهدم بنايات عشوائية بمراكش
  • تفاصيل المباحثات المصرية السيراليونية بالقاهرة.. شاهد
  • إخماد حريق في منطقة ألعاب أطفال بكورنيش الإسكندرية |شاهد
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • السيطرة على حريق شب فى منطقة ألعاب أطفال شهيرة بكورنيش الإسكندرية
  • السيطرة علي حريق اندلع بمنطقة ألعاب أطفال في الإسكندرية
  • اعتقال أشبه بالاختطاف من عناصر أمن أمريكيين لطالبة تركية لدعمها غزة (شاهد)
  • عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء