السلطات المصرية تهدم موقعا أثريا هاما في الإسكندرية.. ما قصته؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أثار هدم منطقة آثار الحوض الجاف بالدخيلة غرب محافظة الإسكندرية، المعروفة إعلامياً بطابية الدخيلة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعود أهمية هذه المنطقة إلى العصر المملوكي، حيث كانت تستخدم في صيانة السفن المخصصة لتنظيف القنوات المائية والترع والميناء.
وكان الحوض الجاف مرسىً لإصلاح وبناء سفن القنايات، وهي نوع صغير من السفن يستخدم في حفر وتطهير الخليج الناصري.
???? قصة طابية الدخيلة التي جاري هدمها https://t.co/qj8O7KFc1b pic.twitter.com/D8NK0BtCbz — اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) August 20, 2024
وتقع طابية الدخيلة شمال البرج، وتتكون من مبنى مستطيل محاط بالأسوار٬ وقد تبقى منها أجزاء من السور الخارجي في الجهة الشمالية والجهة الغربية، وأجزاء من السور الداخلي من الجهتين الجنوبية والشمالية.
أخر لقطات طابية الدخيلة قبل أزالتها اليوم
من يهدم تاريخه ليس له مستقبل#التتار ليسوا مصريين pic.twitter.com/4rZD6emVPg — Nour Ahmed (@halatwa3719035) August 20, 2024 طابية الدخيله التي جاري ازالتها
احتمال مكان دفن الاسكندر الأكبر
قرات هذه المعلومة من زمن — Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) August 20, 2024
والمدخل الرئيسي للطابية يقع في الجهة الجنوبية، ويؤدي إلى فناء مكشوف تفتح عليه مجموعة من الحواصل المستطيلة. في الركن الجنوبي من الفناء، يوجد ممر مستطيل معقود بعقد نصف دائري، يفتح على عدة حواصل بها فتحات مزاغل.
كما يوجد في الركن الجنوبي الغربي فتحة مدخل مستطيل معقود بعقد نصف دائري، تؤدي إلى السرادب التي تمتد إلى مساحة مستطيلة وتؤدي إلى مدخل آخر في الركن الشمالي الغربي.
أين ستذهب المدافع الآثرية؟
قامت منطقة آثار الإسكندرية بنقل مدفعين أثريين ساحليين من منطقة الدخيلة إلى منطقة كوم الناضورة الأثرية التابعة لإدارة آثار غرب.
هدم طابية الدخيلة ونقل المدافع الأثرية منها وعمرها 150 عام . pic.twitter.com/n8DvFUWYfp — حدث بالفعل (@7adasBelfe3l) August 20, 2024
يعود تاريخ هذين المدفعين إلى حوالي 128 عامًا، ويأتي هذا ضمن جهود وزارة السياحة والآثار للحفاظ على القطع الأثرية المسجلة.
أشرفت لجنة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في محافظة الإسكندرية، بالتعاون مع الجهات المعنية، على عملية النقل باستخدام شاحنة ثقيلة مجهزة خصيصًا لهذا الغرض، نظرًا لثقل المدافع، حيث يزن كل مدفع حوالي 9 أطنان.
وتمت عملية النقل بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، مع إعداد خطة عمل وتأمين كامل من شرطة السياحة والآثار، وفقًا للإجراءات المتبعة في المجلس الأعلى للآثار.
المدفعان اللذان تم نقلهما من منطقة شاطئ الدخيلة مسجلان في وزارة الآثار بسبب قيمتهما التاريخية وفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته. تعود تلك المدافع الأثرية في محافظة الإسكندرية إلى عصر محمد علي باشا وأخرى إلى عهد الخديوي إسماعيل.
كان محمد علي يستخدم هذه المدافع كحصن للدفاع عن مدينة الإسكندرية منذ عام 1896، ويزن كل مدفع حوالي 9 أطنان.
وتدخلت وزارة السياحة والآثار لنقلها حفاظًا عليها، وكتابة تاريخها، وتضمينها ضمن المدافع الأثرية في منطقة كوم الناضورة، لتحويلها إلى معلم سياحي يروي تاريخ هذه المدافع.
الإسكندرية مدينة الطوابي الحربية
وتضم مدينة الإسكندرية العديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك القلاع وطواحين الهواء والتلال والأبراج، بالإضافة إلى الطوابى والاستحكامات الحربية التي كانت منتشرة على طول وعرض المحافظة.
وقد أُنشئت هذه التحصينات العسكرية بهدف تأمين حدود المدينة من الاتجاهات الغربية والشرقية، خاصة في المناطق التي كانت تفتقر إلى الأسوار والأبراج الدفاعية خلال العصور الوسطى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية آثار مصريين مصر آثار الحكومة الاسكندرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لفتة إنسانية.. رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يعزي طالبة أثناء الامتحان في وفاة والدها
قدم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، واجب العزاء للطالبة نجوان نبيل، بالصف الثالث الإعدادي بمعهد فتيات السيوف، لوفاة والدها الذي رحل عن عالمنا أول أمس، في بادرة إنسانية تعكس عمق مسؤولية المنطقة وتعاطفها مع طلابها.
وأعرب رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية، عن خالص مواساته للطالبة وأسرتها، داعيًا الله - عز وجل- أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
كما تفقد أبو خزيمة، لجان امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية، واطمأن على سلامة الطلاب، وأعضاء اللجان، ووصول الأسئلة في موعدها؛ في ظل الأجواء الصباحية الضبابية، كما اطمأن على كفاية أوراق الامتحان، ومدى مطابقة الأسئلة للمنهج المقرر.
جدير بالذكر، أن اليوم الثلاثاء تنتهي أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية على أن تتم أعمال التصحيح يوم الأربعاء.