«تقييم» تدعو ممارسي تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة إلى تصحيح أوضاعهم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين "تقييم"، جميع الأفراد من الممارسين الحاليين لمهنة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة إلى الاستفادة من المهلة النظامية الممنوحة لهم لتصحيح أوضاعهم من خلال استيفاء جميع المتطلبات النظامية لممارسة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في المملكة، التي تنتهي بتاريخ 1 يوليو 2025م، للحصول على عضوية الهيئة، وتاريخ 1 يوليو 2026م، للحصول على ترخيص مزاولة مهنة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وفقاً لما نصت عليه أحكام اللائحة التنفيذية لـ"تقييم".
وقال المتحدث الرسمي لـ"تقييم" سعد البيز إن هذه الخطوة تأتي ضمن حزمة من الخطوات التصحيحية لحوكمة الممارسات، وضبط جودة مهنة التقييم في المملكة، وضمان تقديم خدمات تقييم دقيقة وعادلة وموثوقة، وتعزيز الثقة والشفافية في سوق المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وحماية حقوق المستفيدين، مؤكداً على سعي "تقييم" المستمر لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة ومواءمتها مع أفضل الممارسات الدولية في المجال، وتعزيز كفاءة ومهارات العاملين فيه، وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأهابت "تقييم" بجميع الممارسين والراغبين بمزاولة مهنة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، إلى الاستفادة من المهلة النظامية، والالتحاق بالبرامج التدريبية التي تقدمها "تقييم"، في فرع تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني taqeem.gov.sa أو التواصل عبر الرقم الموحد (920011244 ) .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقييم أخبار السعودية الأحجار الكريمة المعادن الثمينة
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.