روسيا – اكتشف طلاب من جامعة الأورال الروسية في أثناء أعمال التنقيب الأثرية في مدينة أفراسياب القديمة التي تقع في الجزء الشمالي من سمرقند المعاصرة خزفيات من فترة القرنين الـ10 والـ11.

أفاد بذلك ناطق باسم وزارة التعليم والعلوم الروسية.

وقال رستم جانييف رئيس مختبر أساليب العلوم الطبيعية في الدراسات العلوم الإنسانية بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية إن تلك الاكتشافات ذات قيمة كبيرة للمؤرخين لأنها تساعد على فهم كيف عاش شعب سمرقند في القرنين العاشر والحادي عشر، وهي دليل على حضارته المتطورة في تلك الفترة، كما أنها تدل على تطور الاقتصاد والثقافة والهندسة المعمارية والحرف اليدوية في عهد سلالة كاراخانيد التركية المسلمة.

وسيعمل الزملاء الأوزبكيون على تحليل هذه الاكتشافات وسيقومون بدراستها ونقلها إلى المتحف المحلي.

ويشار إلى أنه كانت من بين الاكتشافات مواد خزفية على شكل شظايا من منتجات مصنوعة يدويا من الطين ومغطاة بالزجاج الملون.

أضاف غانييف قائلا:” لم نعثر على قطع زجاجية كاملة. لقد وجدنا شظايا فقط، واكتشفنا حوالي 12 قطعة من السيراميك المزجج، وكلها بزخارف مختلفة، وفي بعض الأماكن كانت الزخارف مزججة ومنقوشة باللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك أصبح من الممكن اكتشاف أطباق فخارية قديمة لا تزال تستخدم حتى اليوم في أوزبكستان”.

يذكر أن البعثات الأثرية في أوزبكستان تجرى من قبل مختبر أساليب العلوم الطبيعية التابع لجامعة الأورال الفيدرالية الروسية، والذي تم إنشاؤه بدعم مالي من برنامج “الأولوية 2030” الروسي. وقد تم عقد اتفاقيات بشأن إجراء الحفريات مع متحف سمرقند الحكومي وجامعة سمرقند ومعهد سمرقند الأثري.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد المهاجرين والموظفين..ترامب يخطط لتسريح مئات العلماء

قال مشرّعون الثلاثاء، إن إدارة دونالد ترامب تخطط لطرد المئات من العلماء والباحثيين لدى الحكومة الفدرالية الأمريكية في إطار تخفيضات جذرية لوكالة حماية البيئة.

وستشمل الإقالات العاملين في مركز الأبحاث العلمية الذي يوظف أكثر من 1500 باحث في وكالة حماية البيئة التي تعنى بقضايا بيئية بما في ذلك التلوّث، والمياه النظيفة، وتغيّر المناخ.
ووفق وثائق اطّلع عليها أعضاء ديموقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأمريكي، فإن غالبية الموظفين "لن يبقوا"، بينما ستنقل المناصب المتبقية إلى إدارات أخرى داخل الوكالة.
ومن شأن التسريح أن يعزّز هدف الرئيس دونالد ترامب المتمثل في خفض الإنفاق الحكومي بتقليص القوى العاملة الفدرالية، إضافة إلى إلغاء القواعد البيئية والصحية.
في فيراير (شباط)، قال ترامب إن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدن الذي اختاره للإشراف على الوكالة، يخطّط لخفض عدد موظفيها وعددهم 17 ألفاً، بنحو 65%.
وبسؤالها عن الإقالات المقرّرة، قالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة مولي فاسيليو، إن الهيئة "بصدد اتّخاذ خطوات مهمة مع دخولنا المرحلة التالية من التحسينات التنظيمية".
وتابعت فاسيليو "ملتزمون بتعزيز قدرتنا على توفير الهواء النظيف والمياه والأرض النظيفة لجميع الأمريكيين".
وأضافت "رغم أنه لم تُتحذ أي قرارات حتى الآن، فإننا نستمع بإمعان إلى الموظفين على جميع المستويات لجمع الأفكار حول كيفية زيادة الكفاءة والتأكد من أن وكالة حماية البيئة محدّثة وفاعلة أكثر من أي وقت مضى".
وأثارت خطط إلغاء مكتب الأبحاث بوكالة حماية البيئة غضب مشرّعين ديموقراطيين.
وقالت النائب عن كاليفورنيا زوي لوفغرين، كبيرة الديموقراطيين في لجنة العلوم بمجلس النواب الأمريكي: "يجب أن ينطوي كل قرار تتّخذه وكالة حماية البيئة على تعزيز حماية صحة الإنسان والبيئة"، مشدّدة على أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث بعد إلغاء مركز الأبحاث العلمية التابع للوكالة.
وأشارت إلى أنه خلال ولايته الأولى "سيس ترامب وأصدقاؤه العلوم وشوهوها... الآن، هذه محاولتهم قتلها إلى الأبد"، ولفتت إلى أن "وكالة حماية البيئة لا يمكنها الوفاء بالتزامها القانوني باستخدام أفضل العلوم المتاحة" دون الباحثين.

وشدّدت منظمة "اتحاد العلماء المهتمين" غير الربحية، على أهمية دور  الموظفين المشمولين في وكالة حماية البيئة.

إدارة ترامب تسرح نصف الموظفين في مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم - موقع 24خسر مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأمريكية نصف العاملين فيه، بسبب تسريح موظفي الحكومة الاتحادية التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى فعلياً إلى تفريغ المكتب من طاقته البشرية في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل من تراكم آلاف الشكاوى من الطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.

وقالت تشيترا كومار، مديرة اتحاد العلماء المهتمين في جامعة كاليفورنيا، في بيان: "يطبّق العلماء والخبراء في هذا المكتب أفضل العلوم المتاحة ويجرون مراجعات لها للحد من التلوث وتنظيم المواد الكيميائية الخطرة للحفاظ على السلامة العامة".الجمهور".

مقالات مشابهة

  • بعد المهاجرين والموظفين..ترامب يخطط لتسريح مئات العلماء
  • وزيرة البيئة: نرفض أي تعديات على المحميات الطبيعية
  • 7 علامات تدل على أن هرمون الأنوثة في معدلاته الطبيعية
  • جمانة الشاعر تستثمر مقطرات الأعشاب الطبيعية بمشروع صغير بالسويداء
  • اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • الثقافي البريطاني يحتفل بإنجازات الفائزين في برنامج "نجوم العلوم"
  • تفاصيل معاقبة ك 7 طلاب بالجامعة الروسية بتهمة التعدي على شاب في الأميرية
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • لقطة قديمة من مدخل الخرج