روسيا – اكتشف طلاب من جامعة الأورال الروسية في أثناء أعمال التنقيب الأثرية في مدينة أفراسياب القديمة التي تقع في الجزء الشمالي من سمرقند المعاصرة خزفيات من فترة القرنين الـ10 والـ11.

أفاد بذلك ناطق باسم وزارة التعليم والعلوم الروسية.

وقال رستم جانييف رئيس مختبر أساليب العلوم الطبيعية في الدراسات العلوم الإنسانية بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية إن تلك الاكتشافات ذات قيمة كبيرة للمؤرخين لأنها تساعد على فهم كيف عاش شعب سمرقند في القرنين العاشر والحادي عشر، وهي دليل على حضارته المتطورة في تلك الفترة، كما أنها تدل على تطور الاقتصاد والثقافة والهندسة المعمارية والحرف اليدوية في عهد سلالة كاراخانيد التركية المسلمة.

وسيعمل الزملاء الأوزبكيون على تحليل هذه الاكتشافات وسيقومون بدراستها ونقلها إلى المتحف المحلي.

ويشار إلى أنه كانت من بين الاكتشافات مواد خزفية على شكل شظايا من منتجات مصنوعة يدويا من الطين ومغطاة بالزجاج الملون.

أضاف غانييف قائلا:” لم نعثر على قطع زجاجية كاملة. لقد وجدنا شظايا فقط، واكتشفنا حوالي 12 قطعة من السيراميك المزجج، وكلها بزخارف مختلفة، وفي بعض الأماكن كانت الزخارف مزججة ومنقوشة باللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك أصبح من الممكن اكتشاف أطباق فخارية قديمة لا تزال تستخدم حتى اليوم في أوزبكستان”.

يذكر أن البعثات الأثرية في أوزبكستان تجرى من قبل مختبر أساليب العلوم الطبيعية التابع لجامعة الأورال الفيدرالية الروسية، والذي تم إنشاؤه بدعم مالي من برنامج “الأولوية 2030” الروسي. وقد تم عقد اتفاقيات بشأن إجراء الحفريات مع متحف سمرقند الحكومي وجامعة سمرقند ومعهد سمرقند الأثري.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير أثري: وزارة الآثار كشفت عن نقوش أصلية لسطح «معبد إدفو»

قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن البعثة المصرية استطاعت بمشاركتها مع البعثة الألمانية، الكشف عن النقوش الأصلية لسطح «معبد إدفو»، من خلال السياسة التي تتبعها وزارة السياحة والآثار، للحفاظ على التراث وترميم العديد من الآثار خلال الفترة السابقة.

الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة

أضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن خلال الترميمات التي كانت تقوم بها وزارة السياحة والآثار، استطاعت الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة، وعلوم خاصة بالمواطن المصري، خاصة في العصور المتأخرة على سطح «معبد إدفو»، لافتا إلى أنه جرى معرفة الألوان الذهبية، التي كانت تستخدم في النقوش البارزة.

وأوضح الخبير الأثري، أن بعض المباني كانت مغطاة بطبقة من رقائق معدنية سميكة، مصنوعة من النحاس المطعم بالذهب، مشيرا إلى أنه لم يتبقى منها إلا مجموعات من المنقوشات على الجدران، ما أدى إلى ندرة توثيقها بالسجلات الأثرية، مؤكدا أنه يجري تحليل هذه المنقوشات ومعرفة الألوان المستخدمة لتطريزها، بهدف إعادتها لصورتها الأصلية عند تشيد المعبد.

لفت إلى أن الطرق التقليدية للتوثيق لها عيوب عديدة، لذلك هناك تحول كبير حول التوثيق بالتحول الرقمي أو الإلكتروني، حيث سعت الدولة المصرية إلى أن التوثيق يتم عن طريق التحويل الرقمي، الذي سيساعد على دقة التوثيق، وتوضيح كل المناظر والمنقوشات الموجودة بالمعابد، فضلا عن الكشف على كل الأشياء التي لم تكن واضحة من قبل لخبراء الآثار.

مقالات مشابهة

  • خبير أثري: وزارة الآثار كشفت عن نقوش أصلية لسطح «معبد إدفو»
  • «مشاكل قديمة».. 4 عاطلين يشعلون النيران بمزرعة في الوداي الجديد
  • الأردنيون يتداولون صورة لمحادثة قديمة بين الزعبي وجعفر حسان
  • مهرجان البدر يستعرض فن صناعة الورق السمرقندي
  • «مهرجان البدر».. روحانيات «المالد» وورق سمرقندي
  • جيش الاحتلال: إصابة عدد من الجنود جراء سقوط شظايا في هضبة الجولان
  • تحذيرات من تداول ومشاركة صور وفيديوهات قديمة تروج للهجرة السرية بالفنيدق
  • مشروع ترميم معبد إدفو يكشف عن نقوش ملونة لأول مرة بسطح المعبد
  • لأول مرة نقوش ملونة بسطح معبد إدفو -تفاصيل وصور
  • إعلام إسرائيلي: 4 فرق إطفاء تحاول إخماد حريق ناتج عن شظايا قذيفة في كفار دانيال