فرنسا – سيتم تنظيم جنازة للممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون لدائرة ضيقة من ذويه، وقد يتم دفنه بجوار كلابه في بلدة دوشي. أفادت بذلك صحيفة Le Figaro الفرنسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البلدية قد وافقت حتى قبل وفاة الممثل على إقامة المراسم في كنيسة صغيرة تابعة لعزبته. وعلاوة على ذلك، فإن ديلون دفن حوالي 50 من كلابه بجوار الكنيسة.

ومع ذلك، لم يعلق ورثة الممثل حتى الآن على ما إذا كان سيتم ضمان وصول معجبيه إلى قبره، وماذا سيحدث بالكنيسة والمقابر إذا تم بيع التركة التي تكلف صيانتها الكثير من المال. وهناك خيار لنقل رماد ديلون وكلابه إلى مقبرة البلدية، لكن، حسب الصحيفة، فإن مثل هذه الخطوة ستكون مخالفة لرغبته الأخيرة قبل مماته.

وقد اعترف الممثل نفسه مرارا بحبه الكبير للكلاب، وفي مقابلة مع مجلة “باريس ماتش” عام 2018، قال إنه سيوصي بقتل كلبه البلجيكي لوبو مباشرة بعد وفاته “حتى لا يعاني من الوحدة”.  ومع ذلك، فإن بعض الأطباء البيطريين أعلنوا في وقت لاحق أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية.

وفي الوقت نفسه، يدرس أقارب ديلون إمكانية إقامة حفل وداع يمكن أن يشارك فيه كل من يريد إحياء ذكرى الممثل الكبير. رغم أن الممثل خلال حياته كان يرفض فكرة إقامة مراسم رسمية لجنازته.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.

وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.
وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.

وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.

ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار". 

مقالات مشابهة

  • بعد 5 أشهر..حزب الله يدفن حسن نصرالله رسمياً
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر
  • اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
  • تصفيق سبع دقائق متواصلة لفيلم يونان لأمير فخر الدين بمهرجان برلين
  • افتتاح 28 معرض أهلا رمضان في الجيزة.. تضم 554 باكية بمشاركة 432 عارضا
  • بعد مقتله بـ5 أشهر.. حزب الله يدفن نصر الله الأحد
  • عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس أن يدفن؟
  • في أول لقاء رسميّ بعد تولّيها مهامها.. «الدبيبة» يستقبل «المبعوثة الأممية» الجديدة
  • سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العين الثالثة لهذا الممثل؟