«القاهرة الإخبارية»: المستشفى الإندونيسي في غزة مهدد بالتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن المستشفى الإندونيسي في غزة مهدد بالتوقف عن العمل نتيجة النقص الحاد في الوقود، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى الإندونيسي إعلام فلسطيني غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«محمد» يحقق حلم والدته ويوثق لحظة فرحتها: «كنت الدكتور وهي ممرضة الشيفت»
بعد عناء يوم شاق وطويل في خدمة المرضى وأهالي مدينة الباجور في محافظة المنوفية، ذهب طبيب الامتياز محمد شكري إلى المستشفى الذي تعمل به والدته كممرضة، ليباشر العمل معها، إذ قضى فترة التدريب إلى جانبها، ما جعله يرد لها الجميل ويوثق لحظة وجودهما معًا في نفس الوردية، ويشاركها عبر حسابه على منصة «X»، حيث تداولها الرواد على نطاق واسع، مشيدين بجمال العلاقة بين الابن ووالدته.
محمد شكري، طبيب الامتياز الذي سيتخصص بعد أيام قليلة في العمل في قسم الطوارئ والحالات الحرجة بعدما قضى فترة تدريبه داخل المستشفى، روى لـ «الوطن» تفاصيل الصورة التي جمعته بوالدته قائلًا: «الصورة كانت صدفة غير مقصودة، الفكرة كلها أن والدتي تعمل ممرضة في المستشفى. كنت أتدرب معها أثناء أيام الكلية، وكنت راجع من العمل فمررت عليها، وكانت هناك حالة تعاملت معها مع الأطباء، وكانت واقفة فرحانة ومبسوطة بيّ».
وأضاف: «كان شعورًا جميلًا لا أستطيع وصفه وأنا واقف بجانبها»، ثم واصل الطبيب محمد حديثه قائلاً: «الدنيا اتقلبت في لحظة ولم أكن متخيلًا رد فعل الناس، ووالدتي كانت فرحانة جدًا».
يحلم الشاب العشريني بتحقيق حلم والدته التي طالما تمنته منذ أن كان في المرحلة الابتدائية، قائلاً: «ناوي يكون لي شيفت يجمعنا معًا، وتشوفني دكتور مكلف رسميًا، والدتي بكت من الفرحة وقتها».
الطبيب الشاب: أتمنى عندما أستلم تكليفي أن أخصص شيفت يجمعني بوالدتيالسيدة أشجان السيد، التي عكفت على تربية ابنها العشريني، حرصت على توفير كل سُبل الراحة له، ويقول: «كانت داعمًا كبيرًا لي حتى كرمني الله. أريد أن أعوضها عن تعبها، وأتمنى عندما أستلم تكليفي أن أخصص شيفت يجمعني بوالدتي، فهي وش السعد عليّ».
وجدت السيدة الأربعينية تفاعلًا كبيرًا من الأطباء وطاقم التمريض بعدما انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحديث نجلها عن الدور الذي قامت به تجاهه: «الناس باركوا لها، وفي العمل كرموها. أنا فخور بها، وأتمنى أن أستطيع الوفاء بحقها».