محافظ المنيا: مكافأة للعاملين في مستشفى مطاي تقديراً لجهودهم المميزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم، انتظام سير العمل داخل مستشفى الصحة الإنجابية بمركز مطاي وأقسامها المختلفة، ضمن جولاته الميدانية لمتابعة منظومة العمل بالقطاع الصحي داخل المستشفيات والاطمئنان على الوضع الصحي وتوافر الأطقم الطبية والتمريض.
صرف مكافأة لجميع العاملينوخلال الجولة، حرص المحافظ على فتح نقاش مع الأطقم الطبية داخل المستشفيات، معربا عن شكره وتقديره لجهودهم الواضحة في دعم المنظومة الصحية، كما تابع المحافظ جودة الوجبات المقدمة للمرضى داخل المستشفيات، حيث قرر صرف مكافأة لجميع العاملين.
والتقى بعدد من المرضى واستمع لجميع شكواهم موجها بالعمل على حلها وتلافيها، معربًا عن خالص تمنياته لهم بالشفاء العاجل.
أهمية التعاون بين جميع العاملين في المستشفىواختتم زيارته بالتأكيد على أهمية التعاون بين جميع العاملين في المستشفى، وضرورة التزامهم بتقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة لتحسين الخدمات الطبية في كافة أنحاء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يتابع الخدمات الطبية و العلاجية مركز مطاي
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة