مهبط برج العرب بعد 25 عامًا.. ما هي أبرز الأحداث التي شهدها؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا تشبه مدينة دبي التي نعرفها اليوم ما كانت عليه في عام 1993، إذ كانت المباني والصناعات الممولة قيد التنفيذ، في تلك الحقبة.
وتوجّب على الإمارة أن ترسّخ مكانتها كوجهة تجذب المستثمرين والسيّاح، فكان مركز التجارة العالمي الذي يبلغ ارتفاعه 149 متراً، المبنى الأطول في المدينة الخليجية.
في ذلك العام، تواصل مكتب حاكم دبي مع شركة "Atkins Global" البريطانية للهندسة المعمارية، بهدف تصميم مبنى من شأنه "إنشاء رابط معروف بين الناس من جميع أنحاء العالم ودولة الإمارات العربية المتحدة"، أي بعبارة أخرى وضع البلاد على الخريطة (العالمية).
Credit: GIUSEPPE CACACE/AFP/AFP/Getty Imagesويتذكر المدير الإداري لشركة "Atkins" في الشرق الأوسط، سايمون كريسبي، أنه قد كُلّف "بتزويد الإمارات برمز مرئي قوي يوازي أهمية دار أوبرا سيدني في أستراليا، أو برج إيفل في باريس".
بعد ذلك، أمضى فريق دولي من المهندسين المعماريين السنوات السبع التالية، تحت ستار سري لإنشاء جزيرة اصطناعية ومبنى يبلغ ارتفاعه 321 متراً.
وفي عام 1999، افتتح فندق "برج العرب" أبوابه للمرة الأولى، وعلى مدى عقدين متتاليين، أصبح معلم جذب للنخبة العالمية. ويعد الفندق الآن بمثابة أيقونة من حيث رفاهية الإقامة داخل الأجنحة الفاخرة ومشاهدة أسماك القرش النادرة.
لكن مع كل تلك الميزات، يمكن القول إن ثمة ميزة واحدة أعطت "برج العرب" شهرته، وتتمثّل بمهبط طائرات الهليكوبتر على سطح الفندق.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ستيف هارفي: الإمارات تقود الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي
أشاد الإعلامي والممثل الكوميدي الأمريكي الشهير ستيف هارفي بالدور المحوري الذي تلعبه إمارة أبوظبي في التصدي لقضية الجوع العالمي وتعزيز الأمن الغذائي.
وفي رسالة مصورة وجهها لـ”القمة العالمية للأمن الغذائي” التي عقدت اليوم ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، أكد هارفي أهمية الأسبوع العالمي للغذاء باعتباره مبادرة تهدف إلى إحداث تحول في منظومة الغذاء العالمية.
وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على إطلاق العديد من المبادرات العالمية التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي على الصعيد العالمي مشيدا بالتزام الدولة بالابتكار والاستدامة والتعاون في العديد من القضايا الملحة.
يُشار إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء يجمع خبراء عالميين وصناع سياسات ومبتكرين لإيجاد حلول مستدامة لتعزيز الأمن الغذائي لسكان العالم المتوقع أن يبلغ عددهم 10 مليارات بحلول عام 2050.
ويتضمن الأسبوع القمة العالمية للأمن الغذائي، حيث يناقش القادة من شتى أنحاء العالم استراتيجيات لضمان وصول جميع الناس إلى التغذية بشكل عادل.
كما ستتاح للحضور فرصة استكشاف معرض أبوظبي الدولي للأغذية، الذي يعرض ابتكارات متقدمة مثل الزراعة الروبوتية واللحوم المزروعة في المختبر، إلى جانب تقنيات رائدة أخرى.
ومن أبرز الفعاليات أيضًا معرض أبوظبي للتمور، الذي يحتفي بالإرث الزراعي الغني لدولة الإمارات ودورها المستمر في تعزيز الأمن الغذائي.