مقتل قيادي فلسطيني بغارة إسرائيلية في صيدا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قتل القيادي الفلسطيني خليل المقدح، بغارة إسرائيلية استهدفت اليوم الأربعاء، سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وذكرت المعلومات أنه “تم استهداف سيارة خليل المقدح، وهو عميد في حركة “فتح” ويعمل في الجناح العسكري لكتائب شهداء الأقصى، في مخيم عين الحلوة أثناء عبوره من منطقة المية ومية باتجاه مدينة صيدا”.
من جهته، قال شقيق الراحل اللواء في حركة “فتح” منير المقدح: “المستهدف هو شقيقي “خليل المقدح” المسؤول في كتائب شهداء الأقصى، ودماءنا ليست أغلى من دماء إخوتنا اللبنانيين وسنرد في الداخل الإسرائيلي”.
وقبل نحو أسبوعين، قتل الطيران الإسرائيلي في مدينة صيدا، المسؤول في حركة حماس، سامر الحاج، وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 570 شخصاً على الأقل في لبنان، وأعلنت إسرائيل مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، بينهم 12 في الجولان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان القيادي الفلسطيني خليل المقدح صيدا
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع بلبنان
استشهد لبنانيان وسجلت إصابات أخرى، إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على المنطقة الواقعة بين بلدتي طاليا وحزين اللبنانيتين، في البقاع شرقي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش الإسرائيلي استهدف البقاع اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة قريبة من المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة، الواقعة على بعد بضع كيلومترات من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وأدت الضربة الجوية الإسرائيلية إلى ارتقاء شهيدين فورا، بينما نقل جرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، على ما أفادت مصادر طبية لبنانية.
وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي المسير فوق المنطقة المستهدفة، وصولا حتى محيط مدينة بعلبك، وأسفرت الغارة أيضا عن احتراق وتدمير مخازن بالكامل.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بعد مواجهات عنيفة مع حزب الله استمرت لأكثر من شهرين.
الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نص على انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة الجنوبية ليكون الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح هناك، بالإضافة إلى تفكيك المواقع العسكرية غير الشرعية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، وثقت السلطات اللبنانية 287 خرقا إسرائيليا على الأقل، شملت قصفا مدفعيا، وغارات جوية، وتحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمسيرة، بالإضافة إلى توغلات أرضية وإطلاق نار واعتداءات أخرى.
المصدر : وكالة سوا