أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية الأميركي تطورات غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الديوان الأميري القطري في بيان إن أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحثا خلاله تطورات الأوضاع في غزة.
وأوضح البيان القطري أن أمير البلاد استعرض مع بلينكن "العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع".
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/CZRZxFVDgg
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) August 21, 2024
كما أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -أمس- اتصالا مع بلينكن، أكد خلاله التزام الدوحة بدورها في الوساطة إلى جوار القاهرة وواشنطن، كما أكد أهمية توحيد الجهود للإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتجنب التصعيد.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن -خلال الاتصال- على أهمية توحيد الجهود لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا استمرار جهود قطر واتصالاتها لوقف الحرب وإرساء السلام بالمنطقة.
وقبل ذلك، اجتمع وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد بن العزيز بن صالح الخليفي مع بلينكن في الدوحة مساء أمس الثلاثاء، وبحث معه آخر تطورات الأوضاع في غزة ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
ومن جانبها، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أعرب عن امتنانه لدور قطر الحيوي في التوسط بالمفاوضات وتعزيز السلام الإقليمي، مؤكدا وجود "اتحاد مع قطر ومصر للعمل بمختلف الطرق لكي لا يكون هناك تصعيد في قطاع غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
استقبل أمسية اليوم الأحد 09 مارس 2025، بمقر الوزارة، وزير الصناعة، سيفي غريب، وفدا عن المجموعة العمانية القابضة “بهوان”مرفوقين بممثلين عن شركة هيونداي الكورية لصناعة السيارات.
ويأتي هذا في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير صناعة المركبات في الجزائر.
وحسب بيان الوزارة، فقد تم خلال هذا اللقاء، بحث سبل التعاون بين الطرفين ووضع ورقة طريق مشتركة تهدف إلى تحقيق تصنيع المركبات محليًا، بما يتماشى مع تطلعات المواطن الجزائري ووفقًا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة الميكانيكية وتعزيز الاستثمار.