قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة "إكس" إن الحكومة الإسرائيلية قد "خسرت الشمال" بعد الضربة المباشرة على مدينة كاتسرين.
ويأتي ذلك بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إطلاق حوالي 50 صاروخا من لبنان، وهذا تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات قرب الحدود. وأصاب أحد الصواريخ منزلا في مستوطنة كاتسرين بالجولان السوري المحتل، وهو ما أثار ردود فعل حادة من المسؤولين الإسرائيليين.
واستطاع الجيش، بحسب بيانه، اعتراض بعض الصواريخ من قبل مقاتلي الدفاع الجوي، وسقط عدد منها في منطقة كاتسرين.
وتشهد الحدود الإسرائيلية-اللبنانية منذ عدة أسابيع تصعيدا ملحوظا، حيث تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحركة حماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت في اليوم السابق.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، وهو ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتربط الفصائل وقف القصف بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
تجمع الفلسطينيون في رام الله، يوم السبت، للاحتفال بوصول الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الدفعة السادسة في إطار اتفاق التبادل. كما شهدت مدن وبلدات فلسطينية أخرى احتفالات مماثلة بمناسبة عودة الأسرى المحررين إلى بيوتهم.
وقد أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرًا، بينما أطلقت حماس سراح ثلاثة رهائن كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم 36 معتقلًا كانوا يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من غزة اعتُقلوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أثناء الاحتفالات، تم تصوير أحد الأسرى المحررين وهو يحتضن والدته، معبرًا عن فرحته بعد الخروج من السجن. وقال أحد الأسرى المحررين: "كنا جميعًا ميتين، وبإرادة الله عدنا إلى الحياة، لا شيء يعادل الحرية."
وأضاف: "أرجو من الله أن يجلب السعادة لأسرنا وأُسر باقي الأسرى الذين لا يزالون في السجون."
فيما عبر حسن عويس، أسير محرر، عن مشاعره قائلاً: "الشعور بين العائلة والأم لا يوصف، الحمد لله، لا سجن بعد اليوم، رغم أن الفرحة غير مكتملة. إن شاء الله، سوف يجمعنا الله قريبًا."
وذكر أسير ثالث أنه وأشقاءه أمضوا 23 عامًا في السجن، مؤكدًا صعوبة تلك الفترة وما عانوْه
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق أنها تنتظر تنفيذ تل أبيب للبروتوكول الإنساني، بناءً على الضمانات التي قدمها الوسطاء، مشددة على أن الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بكامل بنود الاتفاق.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة الحكومة الإيطالية تنفي استخدامها لتكنولوجيا إسرائيلية للتجسس على الصحفيين والنشطاء قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح