أحمد بن حمدان: الإمارات وجهة عالمية جذابة لأبطال الرياضات البحرية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث أن دولة الإمارات تبوأت مكانة عالمية مرقومة كوجهة متميزة وعاصمة للرياضة في المنطقة والشرق الأوسط لا سيما في مجال الرياضات البحرية بشكل خاص.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان إن الإمكانيات المتوفرة والتسهيلات القائمة في البنى التحتية والمرافق ساعدت الكثير من الرياضيين على الاستعداد والتحضير لكبرى البطولات وتسجيل التميز في المشاركات الدولية والعالمية، وآخر ذلك ما شهدته دورة الألعاب الأولمبية في بروز عدد من الأبطال تدربوا واستعدوا من دولة الإمارات أرض السلام والتسامح والمحبة.
وأضاف: نحن سعداء أن يكون لأبطال الرياضات البحرية ممن يشاركون في فعاليات الاتحاد بالدولة والبطولات المتنوعة في الألعاب البحرية الحديثة، حضور لافت، حيث تألق البطل السلوفيني الشاب توني فوديسك محققاً ميدالية فضية في منافسات ألواح التزلج على الماء بالمظلات -كايت سيرف والتي أقيمت للمرة الأولى ضمن الدورات الأولمبية.
واأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أن البطل فوديسك ظل حريصاً على القدوم الى دولة الإمارات منذ موسم 2020-2021، والذي تلى ظروف جائحة كوفيد 19 من أجل التدريب والمشاركة في البطولات مثل بطولة دبي المفتوحة، ثم واظب على المشاركة سنوياً في النسخ التالية 2021-2022 و2022-2023 مما ساعده على استمرارية التدريب واكتساب روح المنافسة نحو تحقيق حلمه الكبير الذي تحقق في فرنسا أخيراً.
وأشار إلى أن وجود أبطال أولمبيين وعالميين في البطولات والأحداث الرياضية البحرية التي تقام في شواطئ دولتنا يؤكد بما لا يدع مجال للشك قيمة الفعاليات التي تنظم، ويساعد على تطوير مهارات أبطالنا الذين شاركوا في المنافسات، مما يدعم أهداف الاتحاد نحو خلق جيل قادر على المنافسات في مختلف الفئات.
الجدير بالذكر أن اتحاد الشراع والتجديف الحديث ساند عام 2019 توصية وقرار الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للشراع الحديث بضم رياضة كايت سيرف إلى الدورات الأولمبية الصيفية اعتباراً من نسخة باريس عد النجاح الكبير الذي صادف المشاركة التجريبية الأولى في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين (بوينس آيرس 2018).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكايت سيرف أحمد بن حمدان آل نهيان أولمبياد باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.