قال وزير الخارجية السوداني حسين عوض علي خلال زيارته لماليزيا بأن المجتمع الدولي يدرك تماما الفظائع والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها الميليشيا ضد الشعب السوداني.– هذه الحرب لم تكن لتستمر طويلاً لولا الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تتلقاه الميليشيا من بعض الدول الإقليمية– نناشد كل الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية والإقليمية وكل الدول وخاصة الدول الشقيقة والصديقة أن تدين الجرائم والفظائع التي ترتكبها المليشيا.

– خرق الميليشيا لإعلان جدة بشأن حماية المدنيين وإيصال الإغاثة يستوجب رد فعل دولي حاسم ورادع– نطالب بعض الدول بالتوقف عن دعم الميليشيا المتمردة بالمال والسلاح والمرتزقة الأمر الذي يعتبر أقصر الطرق لإنهاء الحرب– السودان يرحب بكل المبادرات الجادة والرامية إلى استعادة السلام والاستقرار وظل ثابتا في التزامه بمنصة جدة باعتبارها المنتدى للتفاوض على وقف إطلاق النار.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حديث الثلاثاء

 

‏ارتكبت أمريكا جريمة حرب مكتملة الأركان بحق اليمنيين باستهداف المنشأه النفطية المدنية الوحيدة التي لم تكن مجرد بنية تحتية، بل شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على إمداداتها في تشغيل المستشفيات، ومضخات المياه، ووسائل النقل، وتوليد الكهرباء.

هذا الهجوم ليس تصعيداً عسكرياً عابراً، بل هو ضربة متعمدة مليئة بالحقد والكراهية لشعب يعاني منذ سنوات من عدوان وحصار ظالمان تقوم بمعاقبته بسبب موقفه المساند لمظلومية غزة .

– لا شيئ يثبت إننا أمام هزيمة مروعة للأمريكيين إلا ارتكابهم لمزيد من جرائم الحرب. . هكذا هي العقلية الأمريكية عبر تاريخها.

التاريخ الذي علّمنا الكثير من شواهد هذه العقلية الأمريكية التي أسقطت القنابل الذرية بهيروشيما وناكازاكي العقلية الأمريكية التي أحرقت الأطفال بالنابالم في فيتنام، و دمرت العراق بذرائع كاذبة، وأباحت التعذيب في غوانتانامو.

هذه العقلية هي نفسها تعيد إنتاج جرائمها في اليمن.

– فالتاريخ يشهد أن الولايات المتحدة كلما واجهت مأزقاً سياسياً أو عسكرياً، لجأت إلى تصعيد الوحشية لإخفاء فشلها. اليوم، يصبح اليمن ساحة جديدة لاختبار هذه العقيدة الدموية، حيث تحول واشنطن الهزيمة إلى جريمة حرب .

– يرسل الهجوم على ميناء رأس عيسى المنشأة النفطية المدنية رسالة مفادها أن البنى التحتية المدنية في أي بلد ليست آمنة تحت سطوة السياسات الأمريكية، ما ينذر بانهيار قواعد القانون الدولي المستباح من شر أباطرة الأرض « أمريكا وإسرائيل « ويشجع دولاً أخرى على الانزلاق نحو منطق القوة الوحشية.

– وليس أسوأ من جريمة الحرب هذه إلا تبريرها الوقح الطاعن في الخسة . . حيث ذهبت القيادة المركزية للجيش الأمريكي للقول بأنها تحب اليمنيين في معرض حديثها عن جريمة الحرب المرتكبة بحق اليمنيين.

كأنها تقول ” إننا ترتكب الجرائم بحقكم لأننا نحبكم” هل رأيتم صفاقة أسوأ من هذه !!

– لن تفت هذه الجريمة من عضد اليمنيين وصلابتهم المعهودة وثبات موقفهم المساند لمظلومية غزة وسيرون ذلك في الحشود المليونية التي ستخرج يوم غداً بإذن الله ليصرخوا في وجه أمريكا رأس الإرهاب على مر التاريخ .

وبموازاة ذلك سيكون هنالك رد قاس يوازي هول الجريمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية الأردني يرأس اجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرة
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • حديث الثلاثاء
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أولويات الدول العربية في منتدى التنمية المستدامة ببيروت