حرب غزة: أوامر إخلاء جديدة تترك المدنيين أمام مصير مجهول وإسرائيل تغتال قياديا في حركة فتح في لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ320 يوم الأربعاء، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في القطاع.
وصباح اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق جنوبي دير البلح وشارع صلاح الدين، مما ترك الآلاف من المدنيين في مواجهة مصير مجهول دون معرفة وجهتهم أو مكان آمن يحتمون فيه من القصف المكثف والغارات المستمرة.
وفي وقت سابق، اغتال الجيش الإسرائيلي القيادي في حركة فتح خليل المقدح، شقيق القيادي منير المقدح، في غارة على مدينة صيدا جنوبي لبنان.
استهدفت الغارة سيارة عبر مسيرة في محيط مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل المقدح.
وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الحكومة الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن إدارة المفاوضات ومصير الأسرى.
وأعربت العائلات عن قلقها، مشيرة إلى أن الوقت قد يكون في صالح نتنياهو، لكنه في ذات الوقت يعرض حياة المختطفين للخطر ويقلل من فرص إعادتهم أحياء.
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء، أنه استعاد جثث 6 رهائن من غزة كانوا قد أسروا خلال هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية تدعو لتطعيم 95% من أطفال غزة للقضاء على شلل الأطفال بعد خطاب "إما النصر أو الشهادة".. لماذا يسعى الرئيس الفلسطيني لزيارة غزة ويطلب تسهيلات من إسرائيل؟ لماذا يصر نتنياهو على السيطرة على ممري فيلادلفيا ونتساريم كشرط لوقف إطلاق النار في غزة؟ إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا إيران إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا إيران إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا إيران حركة حماس بريطانيا الحرب في أوكرانيا هجوم دونالد ترامب إسبانيا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.