كيفية العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس لفترة طويلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روسيا – كشفت الطبيبة الروسية وأخصائية الأمراض الجلدية آنا كوتينا عن بعض الطرق التي تساعد على الاعتناء بالبشرة بعد التعرّض طويلاً لأشعة الشمس.
وحول الموضوع قالت الطبيبة: “في الكثير من الأحيان، وبعد قضاء الإجازة على البحر، نلاحظ أن الجلد اكتسب سمرة مميزة وجميلة، وأن الجلد تعافى من بعض الأمراض المزمنة والالتهابات والصدفية، لكن التعرّض الطويل لأشعة الشمس ومياه البحر يمكن أن يسبب مشاكل جلدية مثل الجفاف والاحمرار والخشونة والتصبغ والتجاعيد الدقيقة”.
وأضافت: “بعد الإجازة والتعرض الطويل لأشعة الشمس من المهم ترطيب البشرة بشكل يومي، وخاصة بعد الاستحمام، وتعتبر المنتجات الطبية التي تحوي على البانثينول أو مستخلصات الصبار مناسبة لترطيب البشرة، وللعناية بالوجه يجب استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، وكذلك الكريمات المرطبة، ويجب تجنب الكريمات التى تحوي مواد مثل الريتينول في فيتامين C، واستعمالها في فترة الخريف.
ونصحت الطبيبة بعدم استخدام المواد المقشرة للبشرة بعد التعرض للشمس لفترة طويلة، كونها قد تفاقم المشكلات أو تؤذي الجلد الذي يكون قد تضرر أصلا من الشمس.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
افتتح في محافظة مأرب قرية "قطر الخير"، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية "قطر الخير" بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية "قطر الخير" تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.