تصورات مغلوطة عن شرب الماء بالليمون صباحا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي تنشر الكثير عن الفوائد الصحية لتناول كوب من الماء بالليمون في الصباح.
ووفقا لهذه المنشورات يحسن تناول الماء مع الليمون في الصباح عملية الهضم ويزيل السموم من الجسم ويعزز منظومة المناعة ويساعد على التخلص من الوزن الزائد وغيرها، ولكن هل هذا صحيح فعلا أم مجرد أسطورة؟
وتقول: “يحتوي الليمون على فيتامين C والبوتاسيوم والبكتين ومضادات الأكسدة وحمض الستريك المفيدة للصحة.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عادة ما يوصى بتناول الماء مع الليمون كوسيلة لإزالة السموم من الجسم، ولكن هذا مرتبط بالتسويق أكثر من الطب.
وتقول: “تطهر الكلى والكبد بصورة جيدة الجسم السموم ونواتج عملية التمثيل الغذائي. ولا يوجد ما يثبت أن ماء الليمون يعزز أو يسرع هذه العمليات”.
ووفقا لها، صحيح يحتوي الليمون على فيتامين С الذي يدعم وظيفة منظومة المناعة. بيد أن شريحتي ليمون أو بضع قطرات من عصيره لا تلبي حاجة الجسم اليومية منه. ولكن هذا الفيتامين يساهم في إنتاج الكولاجين، وبفضله يمتص الجسم بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل الحديد. وبالإضافة إلى ذلك يحمي الخلايا من تأثير الجذور الحرة.
وبالإضافة إلى ذلك الأسطورة التي تزعم أن الماء بالليمون “يقلون” الجسم، ليست صحيحة أيضا. لأن الماء بالليمون لا يغير مؤشر حموضة الدم (pH) الذي تنظمه آليات الجسم الطبيعية. ولكن عند شرب كمية كبيرة من الماء بالليمون يمكن أن يتغير مؤشر حموضة البول، وهذا لا يعني أبدا تغير حموضة الدم. لذلك في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الماء باللیمون
إقرأ أيضاً:
الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط. ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا
تهنئة ترامب
جرت العادة وفق الأعراف الدبلوماسية تهنئة الحكومات بعضها البعض في شتى المناسبات مثل: العيد الوطني والإنتخابات… إلخ. ولكن ما أحدثته جنجاتقزم اليوم لم نجد له توصيف بتاتا. إذ أقدم حميدتي وحمدوك قبل العالم أجمع وبأي صفة لم نعرف بتهنئة الرئيس ترامب بالفوز. الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط. ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا. حيث جاء في تهنئته: (نتطلع لأن نتعاون سوياً لإحلال السلام في المنطقة والإقليم والعالم. وخاصة فيما يلي الأزمة الكارثية في السودان. ونتمنى تجاوباً سريعاً من قبلكم تجاه الأزمة المحورية التي تهدد بلادنا ومحيطها والإقليم بأسره في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم). إذن نحن أمام واقع دبلوماسي جديد. عليه نتوقع تهنئة ترامب من قائد بوكوحرام وعبد الواحد نور والحلو وقائد تمرد الحبشة… إلخ. ومن هنا نزف البشرى للشعب السوداني بأن فشلوك أبدى الاستعداد لحل قضية الوطن. بل مشاكل الإقليم بكامله مع الإدارة الأمريكية الجديدة. بأي فهم وبأي طريقة وبأي شخصية إعتبارية ما أدري.. ولكن لطالما الرجل تمني من ترامب العمل سويا. إذن هناك (ضوء في آخر النفق). وعبره سوف (يعبر الرجل وينتصر). وخلاصة الأمر لطالما نحن في عالم الشطحات نطالب (وهذا في حدود المعقول) البرهان بتنظيم كأس العالم للغباء السياسي. بالرغم من نتيجة الكأس المحسومة حمدوكيا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٢
الخميس ٢٠٢٤/١١/٦
إنضم لقناة النيلين على واتساب