المشاكل النفسية "بريئة" من خطر السرطان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن المصابين بالاكتئاب أو القلق ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بشكل عام، أو بسرطانات معينة مثل أورام الثدي والقولون والبروستاتا.
وتحمل هذه الدراسة كبيرة الحجم نتائج مطمئنة، تفيد بأن الصراعات النفسية ليست مرتبطة بمرض السرطان، وإن أشارت إلى عوامل أخرى كالتدخين أو الإفراط في الطعام، وارتباط هذه العادات بالتوتر.
ووفق "هيلث داي"، أجريت الدراسة في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في مدينة نيويورك، وشملت بيانات 320 ألف شخص تم جمعها من 18 مجموعة دراسة في أوروبا وكندا والولايات المتحدة.
وتحدّت نتائج الدراسة الفكرة الشائعة بأن الاكتئاب يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ولم تجد أي ارتباط بين الصحة النفسية ومعظم أنواع السرطان.
وكان الاستثناء الوحيد هو زيادة خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بشدة بالتدخين، بما في ذلك سرطان الرئة.
وأشار التحليل إلى أن التدخين، وكذلك الكحول ووزن الجسم الثقيل، هم الجناة الحقيقيون، وليس الاكتئاب أو القلق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إنّ البيئة قد تصنع تغيرات كيميائية وجسدية حقيقية سواء في الأطفال أو الكبار، كما أن التغيرات الجينية قد تحدث أيضا، موضحا أن ذلك يفسر أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات النفسية البشعة مثل الحروب يصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية والعضوية، كما يُصابون بتغير الحمض النووي والجيني.
جينات الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية وتسبب أمراضوأضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية الكفوري وحبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجينات داخل الفرد تتأثر بالعوامل الخارجية، بالتالي البيئة المحيطة بالفرد تؤثر عليه من خلال ظهور صفات شخصية أو مرضية نفسية جديدة لم تكن تظهر لولا الصدمات الخارجية، مشيرا إلى أنّ الأطفال الذين تعرضوا لصدمات وحروب في الطفولة تستمر لديهم المشكلات النفسية والجسدية حتى عند الكبر مثل أمراض السكر والقلب والضغط والاكتئاب والإدمان.
الأمراض تؤثر على عائلة المصاب وإنتاجيتهوتابع: «الأمراض النفسية والعضوية التي تصيب الأطفال وتستمر معهم تؤثر على إنتاجيته وعائلته، إذ إن عملية الإساءة في الطفولة هي عابرة للأجيال».