وزارة الثقافة اللبنانية تمنع عرض فيلم "باربي" لمخالفته المبادئ الأخلاقية للبلاد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن وزير الثقافة اللبناني، محمد المرتضى، منع عرض فيلم "باربي" في أراضي الجمهورية بسبب تناقض القيم التي تظهر فيه مع المبادئ الأخلاقية للبنانيين.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن الوزير قوله: "لدى التدقيق، تبين أن فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريبا في دور السينما اللبنانية، يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذ يروج للشذوذ والتحول الجنسي، ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب، وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد، لا سيما للمرأة".
وأضاف المرتضى: "بما أن وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنية، مدعوون إلى الالتزام التام بما خلص إليه اللقاء الوزاري التشاوري، المنعقد في "الديمان" بتاريخ 8 ديسمبر 2023، الذي أكد على وجوب "التشبث بالهوية الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارثة، جيلا بعد جيل، وقيمها الإيمانية، لا سيما قيمة الأسرة وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يجمع عليها اللبنانيون".
وبحسب الوزير، فإن احتمال عرض الفيلم سيكون له عواقب وخيمة على أطفال وشباب لبنان، لما يحمله من مخالفات للآداب والقيم، لا سيما قيمة الأسرة، كما اعتبر أنه "يخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية، التي تشكل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني"، حيث طالب المرتضى باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الفيلم من دخول البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفلام الثقافة العالمية بيروت هوليود واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
واصلت وزارة الثقافة مساء اليوم, فعالية “روابط متينة”، احتفاء بـ”يوم التأسيس”، وتستمر الفعالية على مدى ثلاثة أيام، في بوليفارد سيتي كول أرينا بالعاصمة الرياض.
واشتملت فعالية “روابط متينة” على عمل فني مجتمعي يعكس روح الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع، عبر مجسم فني يحاكي تجربة الأراجيح المصنوعة من قماش يحمل رموزًا وعناصر ثقافية مختلفة، تعكس التنوع الثقافي الذي تحظى به المملكة، ولتعبر عن جمال ثقافي أصيل، يحكي معنى تماسك أفراد المجتمع السعودي، في إطارٍ تفاعلي يمكّن الزوار من عيش تجربة أن يكون ضمن هذه اللوحة الفنية المتناغمة.
كما شهدت الفعالية توافد من أهالي منطقة الرياض وزائريها، مرتدين الأزياء التراثية التي تحاكي فترة التأسيس، مستذكرين الملاحم البطولية التي سطرها الآباء والأجداد.