علماء: إنفلونزا الطيور لا تتكاثر جيدا في الخلايا البشرية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
فرنسا – اكتشف علماء الأحياء الفرنسيون أن إنفلونزا الطيور تتكاثر في خلايا الرئة البشرية بصورة سيئة بسبب الاختلاف في بنية بروتين ANP32 لدى الطيور والبشر.
ويشير المكتب الإعلامي للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية، إلى أن هذا البروتين تستخدمه الإنزيمات الفيروسية في عملية تكوين جزيئات جديدة لفيروس الإنفلونزا.
ويقول بينوا أراغين الباحث في المختبر: “يكمن الفرق الرئيسي بين النسخة البشرية ونسخة الطيور من بروتين ANP32 بوجود في “ذيل” الجزيئة الثانية 33 حمضا أمينيا، التي يجب أن تتكيف البوليميرات الفيروسية مع وجودها. أي بعبارة أخرى، إن ما يمنع تكاثر إنفلونزا الطيور هو عدم وجود الطفرات اللازمة في خلايا البشر”.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لكيفية تفاعل اثنين من بروتينات البوليميرات الفيروسية مع البروتين الخلوي ANP32 الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين جزيئات فيروسية جديدة.
وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجريت على طيور معدلة وراثيا أن كبح نشاط هذا البروتين أو تغيير بنيته يجعل خلايا الدجاج مقاومة لإنفلونزا الطيور.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مع دخول الشتاء.. تحرك بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وقال النائب إنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وسالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب حسين المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.