بوابة الوفد:
2025-01-03@17:37:26 GMT

برشلونة يحسم وجهة فيتور روكي

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

اقترب البرازيلي فيتور روكي لاعب فريق برشلونة الإسباني من إتمام صفقة إعارته إلى ريال بيتيس، خصوصًا وأن المهاجم البرازيلي لم يكن جزءًا من خطط الألماني هانز فليك وفي الأسابيع الأخيرة تم تسهيل العملية لإيجاد مخرج مفيد لكلا الطرفين.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أنه كان لدى برشلونة عروض أخرى على الطاولة لرحيل فيتور روكي، مثل تلك المقدمة من سبورتنج لشبونة وبورتو بالدوري البرتغالي، اللذين أرادا أيضًا إعارته، لكن اللاعب وجد خيار بيتيس أكثر جاذبية.

وقد كانت المشكلة في عرض انتقال سبورتنج أنه لم يسمح لبرشلونة باختيار استعادة البرازيلي ولم يرغب نادي البلوجرانا في فقدان السيطرة على اللاعب.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه يريد ريال بيتيس إغلاق صفقة التعاقد مع فيتور روكي في أقرب وقت ممكن والدليل على ذلك أن نائب الرئيس خوسيه ميغيل لوبيز لم يسافر مع بعثة بيتيس إلى سلوفاكيا لمتابعة مباراة الذهاب من تصفيات الدوري الأوروبي ضد كريفباس.

وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن برشلونة يعمل على التخلص من الثلاثي، الألماني إلكاي جوندوجان والفرنسي كليمينت لينجليت والبرازيلي فيتور روكي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأضافت الصحيفة، أن رحيل الثلاثي جوندوجان ولينجليت وروكي، سيوفر رواتب بقيمة 36 مليون يورو كحد أقصى.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن برشلونة مازال لم يصل إلى قاعدة 1:1 في قانون اللعب المالي النظيف، وبالتالي لن يكون بإمكانه سوى استخدام 20 مليون يورو فقط من أصل 36 مليون يورو.

وبالتالي، فإن برشلونة وقتها سيتمكن من تسجيل الصفقة الجديدة داني أولمو فقط، وسيبقى لديه هامش بسيط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة فيتور روكي هانز فليك ريال بيتيس سبورتنج لشبونه جوندوجان فیتور روکی

إقرأ أيضاً:

أي وجهة للعلاقات بين طهران وواشنطن في عهد ترامب؟

طهران- على ضوء التحديات الماثلة أمام محور المقاومة بقيادة طهران، وقراءة الأوساط السياسية في إيران للتحركات الدبلوماسية في إطار تفعيل قنوات التفاوض غير المباشر مع واشنطن، يكشف علي عبد العلي زاده، مساعد الرئاسة الإيرانية لشؤون اقتصاد البحار، عن توصل سلطات بلاده إلى "قناعة بضرورة التفاوض المباشر" مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وعشية رأس السنة الجديدة، طالب عبد العلي زاده -خلال استقباله نشطاء اقتصاديين- بالتفاوض "وجها لوجه مع ترامب"، مؤكدا أن البلاد "بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة لأنه لا يمكن ترك قضاياها عالقة، ولذلك لا بد من التفاوض المشرّف والدفاع عن المصالح الوطنية".

يأتي ذلك بعد مضي يومين فقط على زيارة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى طهران وتسليمه رسالة من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نفى نظيره الإيراني عباس عراقجي أن تكون من الجانب الأميركي.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يمين) ونظيره العماني بدر البوسعيدي في طهران (رويترز) قناعة الجانبين

ويلمس مراقبون إيرانيون في تصريحات عراقجي حول "مواصلة تبادل الرسائل مع واشنطن، إن اقتضت الحاجة، عبر السفارة السويسرية التي ترعى المصالح الأميركية في طهران"، مؤشرا على عزم الحكومة الإيرانية على الانتقال من المفاوضات غير المباشرة عبر الوسطاء إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة وذلك عبر القنوات الرسمية.

وتقرأ الباحثة في الشؤون الدولية، برستو بهرامي راد، هذه التصريحات الرسمية في سياق تداعيات التطورات الإقليمية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والتطورات الدولية ومنها عودة ترامب إلى البيت الأبيض ورغبته بالتوصل إلى اتفاق مع طهران.

وفي حديثها للجزيرة نت، تستذكر بهرامي راد الضريبة التي دفعتها طهران "غاليا" جراء الحرب الروسية الأوكرانية والاتهامات الغربية لها بمد موسكو بالسلاح، مؤكدة أن الأوساط الإيرانية لا ترى معارضة جدية من قبل الحلفاء الروس والصينيين لثني الترويكا الأوروبية عن قرارها بتفعيل آلية الزناد في الاتفاق النووي، ناهيك عن دور موسكو المعرقل في مفاوضات إنقاذ الاتفاق خلال الأعوام الماضية.

إعلان

وبرأيها، فإن التصريح الإيراني بالتوصل إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشر مع أميركا يأتي استكمالا للتسريبات السابقة حول عقد مباحثات بين "إيلون ماسك وزير الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب وسفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير سعيد إيرواني" الشهر الماضي، موضحة أن سلطات بلادها نفت "عقد أي لقاء بينهما" دون إعطاء المزيد من المعلومات.

وأضافت بهرامي راد أن طوكيو كانت سباقة، منذ 2016، في التوسط من أجل التفاوض المباشر بين طهران وواشنطن، وأنها تلقت إشارات بشأن رغبتها بإعادة طرح مبادرتها على حكومة بزشكيان.

ووفقا لها، فإن هذه التسريبات وتبادل الرسائل والتصريحات تأتي لتطبيع الحديث عن هذا الموضوع، مؤكدة أن "التفاوض المباشر بين العدوين اللدودين يصطدم بمعارضة شرسة داخل إيران والولايات المتحدة، إلى جانب معارضة بعض الأطراف الإقليمية وعلى رأسها تل بيب".

تغير الظروف

وبحسب بهرامي راد، دفعت مستجدات التطورات إقليميا ودوليا الجانبين الإيراني والأميركي إلى قناعة بضرورة عقد مباحثات وجها لوجه لاحتواء التوتر وتقليص الضريبة الباهظة جراء القطيعة المتواصلة منذ أكثر من 4 عقود بينهما.

وبرأيها، فإن تقديرات طهران وواشنطن عن الطرف الآخر تغيرت كثيرا عما كانت عليه عام 2015 تاريخ التوقيع على الاتفاق النووي، مؤكدة أنه رغم تطور البرنامج النووي الإيراني عقب انسحاب ترامب من الاتفاق، فإن الجانب الأميركي يعول على خسارة إيران جزءا من نفوذها الإقليمي جراء العدوان الإسرائيلي على فصائل المقاومة وسقوط نظام الأسد.

وأضافت أن الجانب الإيراني أثبت أنه لا ينوي صناعة القنبلة النووية رغم بلوغه مستويات متطورة في التقنية النووية والتهديدات العسكرية التي يتعرض لها والدعوات الداخلية للتحول إلى قدرة نووية، موضحة أن الأطراف الغربية لا تريد التفريط بالحكمة التي يبديها الرئيس بزشكيان للتعامل البناء مع القوى الغربية والشرقية مدعوما من أعلى هرم السلطة في طهران.

إعلان

وكان علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أكد، خلال لقائه وزير الخارجية العماني في طهران، غياب أي تغيير في العقيدة النووية الإيرانية بناء على توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.

وتوقعت الباحثة أن يعقد الجانبان الإيراني والأميركي اجتماعات سرية يتناولان خلالها شتى الملفات، منها الأمنية والتطورات الإقليمية، وفي حال توصلهما إلى اتفاق مُرضٍ سيتم الإعلان عن الجانب المتعلق بإنقاذ الاتفاق النووي.

توجهات واشنطن

وعما إذا كان التفاوض المباشر بين طهران وواشنطن ممكنا خلال ولاية ترامب الثانية، يقول الدبلوماسي مجتبى فردوسي بور، مدير دائرة الأبحاث لشؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية وسفير طهران السابق في الأردن، إن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي جاء عقب رفض طهران اقتراحه بالتفاوض من جديد.

وفي حديثه للجزيرة نت، يلخص الدبلوماسي الإيراني السياسات الأميركية في التعامل مع الجمهورية الإسلامية خلال العقود الأربعة الماضية في 4 محاور:

الأول، المصالحة: استذكر المتحدث هبوط طائرة الوفد الأميركي بمطار مهر آباد الدولي عام 1986 ولقاءه وفدا دبلوماسيا إيرانيا على متن الطائرة وتقديمه هدايا عبارة عن حلويات ومسدس أميركي للرئيس الأسبق علي أكبر رفسنجاني كعربون للمصالحة، وذلك إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). الثاني، الاتفاق: يشكل ثاني توجهات الدبلوماسية الأميركية حيال إيران وفقا لفردوسي بور الذي يستشهد بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والمجموعة السداسية. الثالث، سياسة الاحتواء: اعتبر فردوسي بور أن الرئيس الأميركي جورج بوش الابن هو عراب هذه السياسة الأميركية حيال "طهران الثورة". الرابع، سياسة التغيير: يقول إن الولايات المتحدة تبنتها في إيران منذ انتصار ثورة 1979، وركزت عليها بشكل أكبر عقب احتجاجات عام 2009، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدوى هذا التوجه، لا سيما عقب استهداف الحرس الثوري الإيراني اجتماعا سريا للمعارضة الإيرانية بحضور عناصر من المخابرات الأميركية في أربيل العراقية. إعلان

وتوقع فردوسي بور أن يتخذ ترامب سياسة الاتفاق حيال إيران خلال الفترة المقبلة بناء على شعاره "أميركا أولا" لضمان مصالح واشنطن، مستدركا أنه لا يستبعد في الوقت نفسه تبني ترامب سياسة الاحتواء والضغوط أو التغيير في إيران بناء على طبيعة فريقه الحكومي.

وفي حال توصل حكومتي بزشكيان وترامب إلى اتفاق، فإن حظوظ استمرار الاتفاق المزمع تبدو أكبر من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني مع الديمقراطي باراك أوباما، ذلك لأن الإدارة الجمهورية المقبلة قد بذلت جهدا كبيرا خلال حقبتها الأولی لتسجيل الاتفاق مع طهران باسمها.

مقالات مشابهة

  • بخطوات سهلة.. طلب تقرير الصحيفة الجنائية إلكترونيًا من أبشر
  • 17.46 مليون يورو القيمة السوقية لنهائي "خليجي 26"
  • 17.46 مليون يورو القيمة السوقية لنهائي “خليجي 26”
  • 3 ملايين يورو تحسم صفقة البرازيلي إيفرتون
  • أي وجهة للعلاقات بين طهران وواشنطن في عهد ترامب؟
  • اموريم يطلب التعاقد مع نجم سبورتنج لشبونة مقابل ٨٠ مليون يورو
  • الأهلي يضع الرتوش الأخيرة على صفقة البرازيلي إيفرتون.. مليون و100 ألف دولار راتب سنوي
  • رسمياً.. فوفانا إلى رين مقابل 20 مليون يورو
  • زوجته نائبة للرئيس.. ميسي يطلق صندوقا عقاريا قيمته 223 مليون يورو
  • برشلونة مهدد بخسارة 100 مليون يورو بسبب أولمو!