لتجنب مخاطرها.. نصائح اتبعها في حالة كسر اللمبات الموفرة للطاقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اللمبات الموفرة للطاقة.. انتشر استخدام اللمبات الموفرة للطاقة في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء العالم، بسبب قدرتها علي توفير الطاقة المستخدمة للإنارة بنسبة 80% تقريبا، ولكن حذر الكثير من العلماء من مخاطرها لما ينتج عن تشغيلها من أشعة فوق بنفسجية، كما أن إتلافها بالكسر أو الحرق يؤدي إلى مخاطر صحية تضاعف من مخاطرها.
1- اللمبة الموفرة للطاقة تصنع من الزجاج وهي قابلة للكسر في حالة التعامل الخاطئ ولهذا يجب الحرص عند إخراجها من العلبة - وعند تركيبها أو فكها - حيث يجب مسك اللمبة من القاعدة المعدنية وليس من الزجاج حتى لا تنكسر.
2- كما يجب عدم الضغط عليها بشدة عند التركيب في دويل الكهرباء حتى لا تنكسر.
لكون عنصر الزئبق من العناصر المتطايرة في الجو، يجب اتباع الخطوات الآتية في حالة كسر اللمبة:
1- افتح شباك الحجرة واخرج منها مدة لا تقل عن 15 دقيقة.
2- ارتدي جوانتي وضع واقي علي الأنف والفم عند الدخول لإزالة الأجزاء المتناثرة والبودرة.
3- اجمع كل الأجزاء المتناثرة الكبيرة وضعها في كيس بلاستيك وأغلقه بإحكام.
4- استخدم قطعة قماش مبللة لجمع الأجزاء الصغيرة والبودرة المتناثرة وضعها في الكيس البلاستيك وأغلقه بإحكام.
5- لا تستخدم المكنسة الكهربائية في تنظيف المكان قبل عمل الخطوات رقم (3، 4) ثم قم مباشرة بتفريغ كيس المكنسة في مكان آمن.
اقرأ أيضاًنصائح لإدارة الإجهاد للحد من مخاطر أمراض القلب
نصائح هامة لتحسين مستوى فيتامين «د»
بعد زيادة أسعار باقات الإنترنت.. كيف تحمي الواي فاي من السرقة؟
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
في عالم مليء بالألغاز والأساطير في العالم، تأخذ الأهرامات أهمية كبرى بسبب عمقها وتاريخها الممتد لآلاف السنين، وهو السبب الذي يقود العلماء لبعثات ودراسات لمحاولة حل لغزها الغامض، والإجابة عن سؤال هل كانت فقط غرفا لدفن الموتى أم أن هناك سرا آخر يرتبط بها، وفي واحدة من الاكتشافات الجديدة في الهرم الأكبر توصل العلماء إلى أن البناء لم يكن مجرد مكان استراحة نهائي للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.
اكتشافات جديدة في الهرم الأكبرقام العلماء بتوجيه موجات كهرومغناطيسية نحو هيكل الهرم الأكبر الذي يتخطى عمره 4600 عام، وهو شكل من أشكال الإشعاع الذي يسافر عبر الكون، ووجدوا أن هناك شيئا ما يركز ويضخم الطاقة في غرف محددة وحول القاعدة، وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، ما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها، وفق موقع «ديلي ميل».
ووجد العلماء أن الموجات تراكمت كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، وخلص العلماء إلى أن الهرم ربما كان عبارة عن مرنان عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.
مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، أشار مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل، وفي حديثه عن تجربة جو روجان في أبريل 2024، قال إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية، موضحا: «هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة».
أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص، وقال دان: «لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية».
أمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة - على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها.
وبُنيت الدراسة على أساس دراسة أجريت عام 2018، أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية.
قام الباحثون ببناء الهرم كما لو كان في بيئة هائلة، وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها، ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة، كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.