تغير في خارطة توزيع مقاعد الأحزاب بالبرلمان التركي.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تسببت الاستقالات نواب في تركيا من أحزابهم وانضمامهم لأخرى في تغير خارطة توزيع المقاعد في البرلمان التركي، التي تشكلت عقب الانتخابات العامة التي أجريت منتصف عام 2023.
وارتفع عدد مقاعد حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان من 264 إلى 266، عقب انضمام نائبين مستقلين عن ولاية إسطنبول إليه، وهما النائب أحمد إرجون يوجيل، والنائب سيدتهان إيزسيز.
كما ارتفع عدد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض في البرلمان من 127 إلى 128، إثر انضمام نائب مستقبل من ولاية أضنة إلى صفوف أكبر أحزاب المعارضة.
وبذلك، انخفض إجمالي عدد مقاعد النواب المستقلين في البرلمان التركي من 9 إلى 6، حسب وكالة الأناضول.
وسبق أن طرأت تعديلات على توزيع المقاعد البرلمانية في تركيا بين الأحزاب على خلفية استقالات نواب من أحزابهم التي ترشحوا من خلالها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي جرت في أيار /مايو عام 2023.
وكان أحد نواب حزب "الرفاه من جديد" أعلن استقالته من الحزب خلال الانتخابات المحلية في آذار /مارس الماضي، قبل أن ينضم إلى "العدالة والتنمية"، الأمر الذي تسبب في انخفاض مقاعد الأول في البرلمان من 5 إلى 4.
جاء ذلك على خلفية إعلان رئيس "الرفاه من جديد" انسحابه من "تحالف الجمهور" الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخوض الانتخابات المحلية بمفرده.
ويضم البرلمان التركي، الذي يعرف رسميا باسم "مجلس الأمة التركية الكبير"، 600 مقعد عن كافة ولايات البلاد. ويتمتع "تحالف الجمهور" المكون من حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" بشكل رئيسي بالأغلبية البرلمانية.
ويبلغ عدد الأحزاب التركية الممثلة عبر نواب في البرلمان التركي 14 حزبا، بحسب الموقع الرسمي للبرلمان، أبرزها "العدالة والتنمية" (266 مقعدا)، و"الشعب الجمهوري" (128)، و"الحركة القومية" (50) و"ديفا" (15)، و"هدى بار" (4)، والرفاه من جديد" (4)، و"العمال" (3)، و"المساواة وديمقراطية الشعوب" (57).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا البرلمان التركي أردوغان تركيا أردوغان البرلمان التركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدالة والتنمیة البرلمان الترکی فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.
ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية.
وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.
ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.
وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.
وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".
وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".
وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.
وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021 على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.
وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.