في كليمنصو.. خطف ابنه من طليقته وحبسه داخل المرآب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه عند "الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة 16-08-2024 ورد إلى فصيلة زقاق البلاط في وحدة شرطة بيروت اتصال هاتفي، مفاده سماع صوت بكاء طفل داخل مرآب في شارع كليمنصو. على الفور، انتقلت دوريّة من الفصيلة إلى المكان. ولدى وصولها، تقدّم منهم شبان ومعهم طفل لم يبلغ السنتين من العمر، وصرّحوا أنهم عثروا عليه في المرآب المذكور، بعد فتح الباب الحديديّ".
أضاف البلاغ:" نُقل الطّفل إلى مركز الفصيلة، ثمّ حضرت السيّدة ح. ع. (مواليد عام 1983، لبنانيّة) وصرّحت أنها جدة الطفل لوالده.
وبالتحقيق معها، أفادت أنها اثناء وجودها في منزلها، حضر أحد الأشخاص وأعلمها ان ابنها المدعو س. غ. (مواليد عام 2002، لبناني) الموقوف سابقًا بجرم مخدّرات، ترك طفله (ع. غ. مواليد عام 2023، لبناني) في المرآب، وهو مُطَلَّق من المدعوة (د. م. مواليد عام 1995، لبنانيّة)، والحضانة من حقّها، وأنه استلم ابنه منذ حوالي الأسبوعين ولم يُعِدْهُ لوالدته التي تقدمت بشكوى ضدّه لدى مفرزة بيروت القضائيّة بجرم خطف قاصر، ثم فرّ من منزله، ولا تعرف عنه اي شيء.
أكمل البلاغ:" وبنتيجة المُتابعة، حضرت والدة الطّفل إلى مركز الفصيلة. وباستماع إفادتها، صرّحت أنّ الطفل هو ابنها، ولديها عقد مصالحة صادر عن المحكمة الشرعية الجعفرية ويقضي بأن تكون حضانة الطفل بحوزتها لحين يصبح عمره سنتَين، مع الحق لوالده برؤيته والمبيت عنده من يوم الجمعة ظهرًا حتى يوم الأحد ظهرًا. ومنذ حوالي الأسبوعين حضر طليقها وقام بأخذ الطفل، ولغاية تاريخه لم يُعِدهُ ولا تعرف عنه شيئًا، وأنها تقدّمت بشكوى ضدّه أمام المرجع المذكور أعلاه بجرم خطف طفل وعدم تنفيذ قرار محكمة، وهو حاليًّا متوارٍ عن الأنظار".
وأكّد البلاغ أن الطّفل سُلّم إلى والدته، وأودع الملفّ مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة شرطة بيروت لاستكمال التحقيق، والعمل مستمرّ لتوقيف الوالد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي لبناني في اشتباك مع مجهولين على الحدود السورية
أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس إصابة جندي في اشتباك مع "مسلحين مجهولين" من الجانب السوري، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الجيش -في بيان- إنه "أثناء تنفيذ دورية للجيش مهمة استطلاع في منطقة وادي الأسود في خراج بلدة ينطا-راشيا عند الحدود اللبنانية السورية أطلق مسلحون مجهولون من الجانب السوري النار على الدورية".
بتاريخ ٢٦ / ١٢ / ٢٠٢٤، أثناء تنفيذ دورية للجيش مهمة استطلاع في منطقة وادي الأسود في خراج بلدة ينطا – راشيا عند الحدود اللبنانية – السورية، أطلق مسلحون مجهولون من الجانب السوري النار على الدورية فردّ عناصر الدورية على مصادر النيران، ووقع اشتباك أصيب خلاله أحد العسكريين، ونُقل إلى… pic.twitter.com/mJRDv9WkRY
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وأضاف أن "عناصر الدورية ردوا على مصادر النيران، مما أدى إلى حدوث اشتباك أصيب خلاله أحد العسكريين، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
وأكد البيان أن "الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة اتخذت تدابير أمنية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة".
وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ أن سيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لتنتهي 61 سنة من حكم نظام حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
إعلانوتتداخل الحدود بين لبنان وسوريا من دون وجود خطوط أو سياج واضح، وتتكون الحدود من جبال وأودية وسهول بدون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.