روسيا والصين توقعان خطة تعاون استثماري
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين ورئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، لي تشيانغ في العاصمة الروسية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري الـ29 للجنة الحكومية الروسية الصينية المشتركة.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام روسية، “في ختام اجتماع رئيسي حكومتي البلدين في موسكو، وقعت روسيا والصين، خطة تعاون استثماري ثنائي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي النقل الروسية والصينية بشأن مسألة تعزيز استخدام مركبات آلية لشحن البضائع عبر الحدود، والتعاون في مجال البحث والإنقاذ في البحر”.
ووصف رئيس الحكومة الروسية، ميخائيل ميشوستين، “الارتباط الروسي الصيني بأنه عامل استقرار قوي في ظروف تشكيل النظام العالمي الجديد”.
وقال ميشوستين خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الصيني: “شراكتنا الشاملة وتفاعلنا الاستراتيجي لهما أهمية خاصة في الوضع الذي تتشكل فيه ملامح جديدة للنظام العالمي، وفي هذه الظروف، يعمل الاتصال الروسي الصيني كعامل استقرار قوي، يسهم في نمو اقتصاد بلداننا وتحسين حياة مواطنينا”.
وتابع: “من خلال الجهود المشتركة، نضمن معا تنويع التعاون التجاري والاستثماري الاقتصادي وتوسيع استخدام عملتينا الوطنيتين. اليوم حصة الروبل واليوان في التسويات المتبادلة تزيد بالفعل عن 95 بالمئة”.
وأشار رئيس الحكومة الروسية إلى أن “العلاقات الروسية الصينية تقوم على أساس متين من حسن الجوار والمساواة والاحترام المتبادل لمصالح الطرف الآخر”، معربا “عن ثقته في أن الاجتماع المقبل لرؤساء حكومتي البلدين سيعقد في أجواء دافئة وشبه تجارية تقليديا.
وأشار ميشوستين إلى أنه “من خلال الجمع بين الإمكانات العلمية الغنية لروسيا والقدرات التكنولوجية الإنتاجية للصين، أنا واثق من أننا قادرون على تحقيق نجاح كبير”.
وأوضح رئيس الوزراء الروسي أن “موسكو وبكين تعتزمان توسيع “التبادلات في مجالات كثيفة المعرفة مثل الفضاء والتكنولوجيات الشاملة والذكاء الاصطناعي”.
وتابع: “نحن في ظروف خارجية صعبة. فالدول الغربية تستخدم عقوبات غير مشروعة تحت ذرائع واهية، بكل بساطة، أساليب المنافسة غير العادلة. إنهم يحاولون الحفاظ على هيمنتهم العالمية، لاحتواء الإمكانات الاقتصادية والتكنولوجية لروسيا والصين. ولكن، كما يقول أصدقاؤنا الصينيون، من يسلك طريق العدالة يجد أعوانًا كثر. ولذلك، من المهم أن نركز جهودنا على حماية مصالحنا المشتركة وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وزيادة التنسيق على المنصات الدولية”.
من جهته، صرح رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، لي تشيانغ، بأن العلاقات بين روسيا والصين صمدت أمام الاضطرابات الدولية.
وقال لي تشيانغ، خلال المحادثات مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: “الصداقة الصينية الروسية صمدت أمام الاضطرابات الدولية، ولها تاريخ طويل”، مضيفا: “يمكننا القول، إن صداقتنا قوية وصلبة وثابتة. إنها رصيدنا الثمين المشترك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا والصين علاقات روسيا والصين مجلس الدولة الصيني
إقرأ أيضاً:
الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19696 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
المناطق_واس
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 12 / 05 / 1446هـ الموافق 14 / 11 / 2024م إلى 18 / 05 / 1446هـ الموافق 20 / 11 / 2024م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (19696) مخالفًا، منهم (11336) مخالفًا لنظام الإقامة، و(5176) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3184) مخالفًا لنظام العمل.
أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط (20124) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 16 نوفمبر 2024 - 1:38 مساءً الحملات الميدانية المشتركة تضبط (21370) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 2 نوفمبر 2024 - 1:15 مساءًثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1547) شخصًا (32%) منهم يمنيو الجنسية، و(65%) إثيوبيو الجنسية، و(03%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (71) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط (22) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (22658) وافدًا مخالفًا، منهم (19651) رجُلاً، و(3007) نساء.
خامسًا: تم إحالة (15134) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2656) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10666) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.