“لتخفيف الألم المزمن”.. اكتشاف طريقة جديدة للتحكم في حاسة اللمس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – توصل فريق من الباحثين في جامعة روتغرز الأمريكية، إلى طريقة جديدة لإدارة المستقبلات التي تتحكم في حاسة اللمس، ما قد يؤدي إلى علاج فعال للألم المزمن.
وكشفت الدراسة عن جزيء طبيعي، يسمى “حمض الفوسفاتيديك”، يمكن أن يقلل من نشاط بعض قنوات الأيونات التي تستشعر اللمس في الجسم.
ووجد الباحثون أن زيادة مستويات “حمض الفوسفاتيديك” في الخلايا، يجعلها أقل حساسية للمس.
وقال تيبور روهاكس، الأستاذ في قسم علم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة روتغرز: “إن تحديد جزيء طبيعي يقلل بشكل خاص من حساسية الألم، يمنح الأمل لاستراتيجيات علاجية جديدة في إدارة الألم. هدفنا هو ترجمة النتائج إلى علاجات فعالة تعمل على تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن”.
وقال المعد الأول للدراسة، ماثيو غابرييل، طالب الدكتوراه في مختبر روهاكس في كلية الطب بجامعة روتغرز: “من خلال استهداف المسارات الطبيعية التي تنظم هذه القنوات، يمكننا تطوير علاجات أكثر استهدافا وفعالية للألم، والتي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للحالات التي تنطوي على الألم الالتهابي، حيث غالبا ما تكون خيارات تخفيف الألم الحالية غير كافية”.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكثر من 1700 فيروس في أعماق نهر جليدي بالصين
العُمانية: اكتشف العلماء أكثر من 1700 نوع فيروس قديم في أعماق نهر جليدي غرب الصين، معظمها لم يسبق رؤيته من قبل، ويثير هذا الاكتشاف المخاوف من أنه مع ارتفاع درجة حرارة العالم وذوبان الجليد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مسببات الأمراض غير المعروفة للعلم وإشعال فتيل جائحة مميتة.
وعثر العلماء على الفيروسات في عينة لُبّية جليدية يبلغ طولها 1000 قدم (300 متر) تم استخراجها من نهر جوليا الجليدي على هضبة التبت، الواقع عند تقاطع وسط وجنوب وشرق آسيا. ويعود تاريخ الفيروسات إلى ما يصل إلى 41 ألف عام، وقد نتجت من 3 تحولات رئيسة من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ولكن لحسن الحظ، فإن جميع الفيروسات البالغ عددها 1700 التي تم العثور عليها في هذه الدراسة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان، كما ذكر العلماء. وذلك لأن هذه الفيروسات لا يمكنها إصابة شيء إلا الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا. ولا يمكنها أن تجعل البشر أو الحيوانات أو حتى النباتات مرضى.
وقد قام فريق الباحثين بقيادة جامعة ولاية أوهايو بحفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، وتم تقسيم العينة إلى تسعة أجزاء، يمثل كل منها أفقًا زمنيًا مختلفًا وفترة مناخية مختلفة، وتراوحت أعمار الأجزاء من 160 إلى 41 ألف عام، وقد استخرج العلماء الحمض النووي من كل جزء واستخدموا عملية تُسمى التحليل الميتاجينومي لتحديد كل سلالة فيروسية فردية. ومن خلال تحليلهم، وجدوا أن المجتمعات الفيروسية بدت مختلفة جدا اعتمادا على الظروف المناخية في وقت تجميدها.