وقع الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس قناة الوثائقية، روايته «عسل السنيورة»، الصادرة عن دار الشروق، في مقر مبنى قنصلية بمنطقة وسط البلد، اليوم، وأدار المناقشة الإعلامي الدكتور محمد عبده بدوي، وسط حضور العديد من القراء والكتاب والصحفيين والشخصيات العامة.

 رواية عسل السنيورة تحمل طابعا تاريخيا مميزا

وقال رئيس قناة الوثائقية إن رواية عسل السنيورة تحمل طابعا تاريخيا مميزا، إذ أن أحداث الرواية مبنية على أحداث حقيقية وتعود إلى زمن الحملة الفرنسية، وتدور أحداثها عن الزوجة العذراء «جوليا».

الاستعانة بمصادر من فرنسا

وأضاف «سعيد» لـ«الوطن»، أنه عكف على كتابة الراوية لمدة 4 سنوات، إذ واجه العديد من الصعوبات أثناء كتابة الرواية ومن ضمنها الحصول على المصادر التاريخية، مضيفا: «استعنت بمصادر في راويتي عسل السنيورة لم تكن موجودة في الدول العربية بالكامل، وجئت ببعض المصارد من فرنسا».

وأكد أنه سعيد بتوقيع روايته مع دار الشروق للنشر، مشددا على أن النجاح الحقيقي للرواية هو قراءة الناس لها، لأن الرواية ملك لكل من يقرأها، متابعًا: «أشعر بسعادة كبيرة، وأتمنى أن تكون الرواية عند حسن ظن القاريء، وتسعدني كل الآراء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شريف سعيد عسل السنيورة الوثائقية

إقرأ أيضاً:

غزة أيقونة النصر

 

سمها غَزَّة ويمكنك أن تكتبَها عِزّة، لن يختلّ المعنى، فيها غزة العزة والكرامة، غزة تهزم الإبادة، غزة تخرج منتصرة بعد 15 شهراً من المجازر التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، غزة التي عاشت الحزن والمآسي وسال فيها شلال الدم تخرج منتصرة وعدوها مهزوم، غزة أذهلت العالم بصمود لا مثيل له ومقاومة لا شبيه ولا مثال لها، غزة تقول للعالم لا فناء لا ثأر.

أرادوا غزة أن تخرج من الجغرافيا فدخلت التاريخ وسيوثق التاريخ صمود غزة وانتصارها وستدرس هذه الحقبة من التاريخ في جامعات العالم.

إنه انتصار الدم على السيف وغزة قد كللت انتصارها بدماء شهداء من كل الفئات العمرية بأكثر من 46 ألف شهيد منهم أكثر 16 ألف شهيد من الأطفال، وتوجت هذه الدماء بدماء قادة لن ينساهم التاريخ، لا تاريخ الأعداء ولا تاريخ الأصدقاء، الكل سيدونهم ويسجل أسماءهم ومآثرهم فهم القادة الذين قضوا شهداء على طريق القدس.

خرجت غزة من مفرمة اللحم الذي نصبته إسرائيل وستلملم جراحها وتتعافى، ولكن أحداث غزة قد كشفت العورات وأعادت كتابة القوائم والتي تحمل لونين فقط الأبيض والأسود، فغزة لن تسامح ولن تقبل عذر من تخلى عنها، ستتجاوز وتتعافى لكنها لن تنسى المواقف فقد بنت تلك المواقف حواجز عتيقة يتوقف عندها التسامح والنسيان حددت المواقف فليس في أحداث غزة وسَطيّة إما مع غزة أو مع العدو الصهيوني.

سيقف كل من خذل غزة صاغرا مطأطئاً رأسه، وهو يرى ويسمع في بث حي ومباشر ما يحدث لها من ذلك الوحش الصهيوني في ظل دعم ومباركة من أمها الرؤم أم الإرهاب والشر أمريكا، في حين ظل هو في موقف الخنوع والاستكانة والمداهنة، ورغم كل هذا، ها هي غزة تنتصر وتقول لكل من خانها واستعلى على معونتها وجعل من خده مداساً لمعونة عدوها، أخسئوا بخيبتكم وظلوا إلى جانب هذا العدو فأنتم الأعداء.

فمن سمحوا وسكتوا عن استباحة غزة كلهم شركاء في دماء أبناء غزة، من صرحوا بإدانة المقاومة وكانوا لها أعداء هم شركاء فيما حدث لغزة من وقف على الحياد هو شريك في هذه الجرائم من فقد إيمانه في انتصار غزة هو شريك، من مر على أحداث غزة مرور اللئام هو شريك.

دمرت غزة وسويت منازلها بالأرض وظلت صامدة وانتصرت وهزم العدو الذي خرج من هذه المعركة يجر أذيال الخيبة والهزيمة ولم يحقق أي هدف من التي أعلن عنها ولم تكن انتصاراته في غزة من قتل الأطفال والنساء والشيوخ والتجويع والتهجير والحصار إلا هزائم سيلعنه التاريخ عليها إلى الأبد.

التاريخ يوثق كل شيء ومن لم يقرأ التاريخ فليس بقارئ، والتاريخ يقول الشعب ينتصر والمحتل ينهزم، انتصرت الجزائر وذهب المحتل انتصرت الشام وذهب المحتل انتصرت اليمن وانهزم العدوان وانتصرت غزة وانهزم الصهيوني المعتدى وستنتصر فلسطين ويذهب المحتل فتلك سنن الله في الأرض.

شكراً غزة على هذا الصمود والانتصار أمام هذا العدو الذي تفرعن وتمادى في غيه وعدوانه الهمجي وحصاره الخانق وأفعاله التي لا تمت للإنسانية بشيء ولكنك جعلتيه يعرف أنه رغم عدته وعتاده ليس لك بنداً وقد أريق دم وجهه، بذل الهزيمة وهو من يملك أقوى الأسلحة الفتاكة والتي لم تهزم الإرادة الفلسطينية، التي بعد كل مجزرة تخرج وتقول الأرض لي والقدس لي، شكراً غزة أن جعلتنا بهذا العز وشكراً لكل من وقف مع غزة وآمن بها وبنصرها وراهن عليها وكسب الرهان.

قضية فلسطين بدأت في العام (1948) ولن تسقط أو تنهتي إلا بالتحرير التام لفلسطين كل فلسطين.

مقالات مشابهة

  • كلية اللاهوت الأسقفية تختتم ورشة كتابة السِّيَر المسيحية بمصر
  • الكشف عن "دليل احتراف كتابة السيناريو" في معرض الكتاب.. صور
  • شريف فتحي ونظيرة الإسباني يناقشان تعزيز التعاون في السياحة والآثار
  • غزة أيقونة النصر
  • تحرير المختطف اياد سعيد الجبوري في ديالى
  • هزاع بن زايد يعزّي في وفاة خالد سعيد الظاهري
  • بعد انتهاء كتابة السيناريو والبروفات والمعاينات.. جمال سليمان يصور "أهل الخطايا"
  • الدرقاش: يجب على كل حر شريف أن يشكر قناة الجزيرة ويرفع القبعة احتراماً لها
  • المخرج شريف البنداري عضوا بلجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران
  • برشلونة يعيد كتابة التاريخ بريمونتادا ملحمية في لشبونة