لا نريد سنوات من كذبه.. أوباما ينتقد ترامب ويدعم هاريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
في خطاب مثير ومليء بالحماسة، تناول الرئيس الأسبق باراك أوباما أبرز القضايا السياسية الحالية في الولايات المتحدة، مركزًا بشكل خاص على الهجوم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب وامتداح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
جاءت هذه الخطبة في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي المنعقد في شيكاغو، حيث سعى أوباما إلى تحفيز الناخبين وحثهم على دعم مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
انتقادات لاذعة لدونالد ترامب
في كلمته، أبدى أوباما استياءه الشديد من سياسات وممارسات ترامب، الذي وصفه بأنه "مهووس بالمصالح الشخصية والترويج لنظريات مؤامرة".
واعتبر أوباما أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لا يولي اهتمامًا سوى لحجم تجمعاته الانتخابية ولتأجيج الانقسامات داخل البلاد، مضيفًا: "لا نريد أربع سنوات أخرى من حكم ترامب لأن النتائج ستكون أسوأ بكثير، لا نريد 4 سنوات من الفوضى والكذب".
كما اتهم أوباما ترامب بتقويض مشروع قانون حماية الحدود الجنوبية لأسباب تتعلق بحملته الانتخابية، معبرًا عن اعتقاده بأن ترامب خائف من مواجهة هزيمة محتملة أمام منافسته الديمقراطية.
تأييد قوي لكامالا هاريس
انتقل أوباما بعد ذلك للإشادة بكامالا هاريس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "مستعدة لرئيسة هاريس"، مشيرًا إلى فهمها العميق لأهمية القيم الأميركية.
كما حث الناخبين على دعم هاريس ونائبها تيم والز، مشددًا على أن الديمقراطيين سيتعين عليهم بذل جهد كبير لإقناع الناخبين برؤية هاريس ووالز.
التأثير العالمي وتحديات الحزب الديمقراطي
أشار أوباما إلى أن العالم يراقب ما يحدث في الولايات المتحدة، موضحًا أن "إهانة الآخرين لن تنجح مع الديمقراطيين".
كما قارن بين الوضع الحالي للبلاد تحت حكم ترامب وما كان عليه قبل فترة رئاسته، مبرزًا أهمية التغيير الإيجابي.
تصريحات ترامب حول أوباما
من جهته، أثنى ترامب على أوباما وزوجته ميشيل في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي أن أن"، حيث وصف أوباما بأنه "رجل لطيف" ولكنه انتقد أداءه في المجال التجاري.
وقال ترامب: "يعجبني أوباما، فهو شخص لطيف، وأكن له ولزوجته كل الاحترام".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقسامًا حادًا حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والتضخم والغلاء، ويتطلع الحزب الديمقراطي إلى تعزيز موقفه من خلال دعم مرشحيه، بينما يستمر النقاش حول مستقبل البلاد في ظل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في الخامس من نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 4 سنوات التضخم والغلاء الانقسامات الانتخابات الرئيس الاسبق باراك أوباما الرئيس الأسبق الديمقراطية كامالا هاريس الديمقراطية المرشح الجمهوري المؤتمر الوطني الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يسلم رداً مكتوباً على مقترح الهدنة الأميركي عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةجمعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ونظام جمع التبرعات الضخم الخاص بالحزب الديمقراطي، أكثر من مليار دولار بعد خسارتها أمام الرئيس المُنتخَب دونالد ترامب، كما أنها ما زالت تطلب من المانحين التبرع بالمزيد من الأموال حتى بعد انتهاء الانتخابات، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».
وقالت الوكالة، أمس، إن الديمقراطيين يواصلون إرسال مناشدات مستمرة إلى أنصار هاريس من دون أن يطلبوا منهم صراحةً تغطية أي ديون محتملة، لكنهم، بدلاً من ذلك، يشجعون المتبرعين المحتملين على دعم قضايا أخرى مثل مواجهة اختيارات الرئيس الجمهوري المُنتخَب لإدارته المقبلة، وبعض سباقات الكونجرس التي لا تزال عملية فرز الأصوات مستمرة فيها.
ونقلت عن أدريان هيموند، وهو خبير استراتيجي ديمقراطي من ميشيجان، قوله: إن «حملة هاريس أنفقت أموالاً أكثر مما جمعت، وهي الآن مشغولة بمحاولة جمع المزيد»، مضيفاً أن الحملة طلبت منه المساعدة في جمع التبرعات بعد خسارتها أمام ترامب.
وفي إطار مواصلة ترامب اختيار فريق حكومته قبل تسلمه السلطة رسمياً في 20 يناير المقبل، أعلن الرئيس المنتخب في بيان، أمس، إنه سيختار بريندان كار، رئيساً للجنة الاتصالات الفيدرالية.
وكار هو حالياً أكبر عضو جمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية.
إلى ذلك، واصل ترامب المضي قدماً في قراره بترشيح النائب الجمهوري السابق مات جايتز لمنصب وزير العدل، على الرغم من الجدل في الكابيتول هيل بشأن تكليف شخصية واجهت مؤخراً تحقيقات من جهات إنفاذ القانون.
وأثار إصرار ترامب اختيار جايتز تحذيرات من حلفاء ترامب والمشرعين، الذين يعتقدون أنه سيواجه مهمة شاقة للغاية من أجل تأمين 51 صوتاً في مجلس الشيوخ لتأكيده في المنصب، حسبما ذكرت شبكة «CNN».
وقالت مصادر مطلعة للشبكة: إن ترامب ينظر إلى جايتز باعتباره العضو الأكثر أهمية في إدارته، كما يعتبر الموافقة على تنصيبه وزيراً للعدل أولوية الأغلبية الجمهورية القادمة بمجلس الشيوخ.
وذكر مصدر أن ترامب «يريد تأكيد تعيين جايتز بنسبة 100%، لن يتراجع، هو يصرّ عليه».
وفي السياق، أفادت شبكة NBC، نقلاً عن مصادر، بأن أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن في ذلك أعضاء في مناصب قيادية عليا، لا يرون أي مسار للموافقة على ترشيح جايتز، ولن يدعموه لقيادة وزارة العدل.