أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ب القدس الشريف، في الذكرى الخامسة والخمسين للحريق المشؤوم الذي طال المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ومحيطه ورغم كل ما يتعرض له من محاولات التهويد والتغيير في واقعه الديني والتاريخي والقانوني بمنطق القوة والغطرسة، سيبقى مسجداً إسلامياً للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة بكامل مساحته البالغة 144 دونماً فوق الأرض وتحتها.

وجدد المجلس، في بيان اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024، تأكيد تشبثه ودعمه الكامل لوصاية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ورعايته، ودفاعه المستمر عن المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وذكّر المجلس بإحراق المسجد القبلي، "في واحد من أبشع تجليات مشاهد الظلم والطغيان والتعصب، بما خلّفه من مشاعر الألم والحزن في وجدان أبناء الأمة الإسلامية وذاكرتهم، والذي خططت له ونفذته أيادٍ صهيونية غادرة أوقدت نيران حقدها غيلة بتنفيذ من المتطرف المدعو مايكل روهان الأسترالي الجنسية، وأتت على جزء كبير من المسجد بما فيه منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، والعديد من المقدرات النفيسة والنادرة من معالم الفن والحضارة والزخارف الإسلامية".

وقال، لا تزال فصول هذه الجريمة النكراء وإشعال الحرائق مستمرة إلى يومنا هذا بأشكال وأبعاد لا تقل خطورة في المساس برسالة المسجد الأقصى المبارك وهويته، وبمباشرة أصحاب العقلية المتطرفة نفسها الداعية إلى الخراب وإشعال النيران والهدم عبر سلاسل متلاحقة من الاقتحامات اليومية من الجماعات اليهودية المتطرفة، والتي ما زالت تبتدع جملة من التوجهات الاستفزازية لمشاعر المسلمين، من إقامة صلوات وطقوس تلمودية علنية، وأهازيج ورقصات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وليس أقل منها خطورة تلك الحفريات والمشاريع التهويدية المشبوهة في محيطه وأسفل جدرانه، بدعم وتأييد واضح من منظومة التطرف الحاقدة ورعاتها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - متابعة صفا

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا  مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".

وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".

وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".

وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".

وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلّ بالأقصى وخطيبه يشيد بصمود غزة ولبنان
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • طلب إحاطة بشأن ترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • 105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى