فرق متخصصة لمساعدة طلاب الثانوية العامة في تسجيل رغبات التنسيق بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إنه تم تشكيل فرق متكاملة لتقديم المشورة الأكاديمية لطلاب الثانوية العامة 2024 أثناء التنسيق الإلكتروني عبر الموقع الرسمي، وخاصة ذوي الإعاقة، وتعريفهم بنظام الدراسة الجامعية والخدمات التي تقدمها الجامعة لهم عند الالتحاق والقبول بكليات الجامعة، وفق القواعد والضوابط التي حددها المجلس الأعلي للجامعات.
وأوضح الدكتور عبد الناصر ياسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه متاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بالجامعة من الـ9 صباحًا وحتى الـ3 ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة، وذلك وفقاً للحد الأدنى المحدد: 265 درجة لشعبة العلمي و230 درجة للشعبة الأدبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج تنسيق كليات سوهاج تنسيق سوهاج تنسيق تنسيق الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي.
تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.
وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة.
وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".
وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.
وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير.
وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".
وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.
وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.