سرايا - قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات

وأضاف في حديث لسكاي نيوز عربية، بأن هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا، مثلما حدث مع القذافي وصدام حسين

وحول قضية اللاجئين، قال إن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب في سوريا صناعة تركية

وحول العلاقات مع تركيا، قال إن "هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، وأضاف "لن يتم اللقاء مع أردوغان تحت شروطه"

وتابع بالقول: "تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر"، مشيرا إلى أن "العقبة الأكبر أمامنا هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين" على حد قوله


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ما هي سيناريوهات إيران بعد الأسد؟

ذكرت صحيفة "Tehran Times" الإيرانية أنه "بصرف النظر عما قد يحدث في سوريا وكيف قد يتفاعل جيرانها والجهات الفاعلة الدولية مثل روسيا، فإن السؤال الحاسم يظل مطروحا: ما هو المسار الذي ستتخذه إيران للتحرك؟ ويأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه إيران تحديات أخرى، بما في ذلك العقوبات، والهجمات العرضية على علمائها وزعمائها السياسيين المتحالفين معها، والنظام الذي يهدد باستمرار بضرب مواقعها النووية. ونظرا للوضع الحالي في المنطقة، يبدو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها ثلاثة خيارات استراتيجية عامة، وكل من هذه السيناريوهات يحمل تكاليف".   بحسب الصحيفة، "الخيار الأول، تبني اتفاق إقليمي والتخلي عن المقاومة. إن هذا السيناريو يتطلب الموافقة على تنفيذ اتفاق إقليمي مماثل للاتفاق النووي، وسحب القوات الاستشارية والاستخباراتية والعملياتية من غرب آسيا، والتخلي في نهاية المطاف عن استراتيجية المقاومة. إن تنفيذ هذا السيناريو، وبالتالي قطع العلاقات مع محور المقاومة في المنطقة، من شأنه أن يؤدي إلى خسارة العمق الاستراتيجي لإيران. وسوف تتعرض التجمعات الشيعية في غرب آسيا، من الهند إلى اليونان وشمال إفريقيا، للمذابح والإبادة الجماعية والعدوان والتعدي، وسوف يتم احتواء إيران وعزلها داخل حدودها. كما وسوف تتضاءل قدرتها على العمل كقوة قوية ومؤثرة على الساحة الإقليمية والعالمية بشكل كبير. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تواجه إيران قضايا داخلية مثل الانفصالية والإرهاب والاضطرابات الواسعة النطاق".   وتابعت الصحيفة، "الخيار الثاني، الانخراط في صراع إقليمي مطول. هذا يعني البقاء في غرب آسيا والانخراط في معركة استنزافية طويلة الأمد مع الفصائل المسلحة في سوريا والعراق ولبنان وأفغانستان وغيرها من المناطق. ونظراً للقدرات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية المتفوقة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، فمن المرجح أن يستمر هذا الصراع حتى تستنفد إيران بالكامل أو تضعف بشدة، مما يؤدي إلى استنزاف مواردها وقوتها.وفي حين أن أحد أشكال هذه الاستراتيجية قد يتضمن نشر المزيد من القوات العسكرية والأمنية، وتحديد أهداف واضحة على كافةالجبهات، والسعي إلى القضاء على الإرهاب بسرعة أكبر، فإن النتيجة الأساسية لكلا النهجين تظل كما هي: إضعاف الاقتصاد الإيراني، والفشل في تحييد التهديدات التي تواجه إيران".   وأضافت الصحيفة، "أما الخيار الثالث، فهو استهداف الجهات الفاعلة الأساسية ومصالحها. هناك فهم قوي وواسع النطاق لدور إسرائيل في التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها إيران، فمنذ الثورة الإسلامية في عام 1979، كانت إسرائيل على الدوام طرفاً رئيسياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأزمات الداخلية والدولية التي تواجهها إيران. ويمتد هذا التورط من العقوبات والحروب والانقلابات إلى العدوان الثقافي والاقتصادي، بل ويمتد حتى إلى التخريب الأمني والأعمال الإرهابية. وأدلة كثيرة تدعم هذه النظرية، وفي بعض الأحيان، اعترفت إسرائيل رسمياً بأفعالها. ويزعم أولئك الذين يؤيدون هذه النظرية أن الحل الحاسم للأزمات الداخلية والخارجية التي تواجهها إيران ينطوي على استهداف إسرائيل ومصالحها بشكل مباشر. ويستند هؤلاء إلى منطق مفاده أنه إذا لعبت إسرائيل دوراً مباشراً في هذه الأزمات، فيمكن الضغط عليها للتراجع وتهدئة الموقف. أو إذا كانت مشاركة إسرائيل غير مباشرة، فيمكن الاستفادة من جماعات الضغط القوية ونفوذها للضغط على الجهات الفاعلة الأخرى لتخفيف التوترات والحد من الضغوط على إيران، وبالتالي احتواء الأزمات بشكل غير مباشر. والنتيجة المتوقعة لهذه الاستراتيجية هي التخفيف الفعال من التحديات التي تواجه إيران على المستويين المحلي والخارجي".   وبحسب الصحيفة، "تزعم هذه النظرية كذلك أن الصراع بين إيران والولايات المتحدة، كما صرح صراحة الجنرال الراحل قاسم سليماني، ليس مجرد مسألة تحامل أو ادعاءات مبالغ فيها، بل هو بالأحرى مواجهة عميقة الجذور ووجودية وقائمة على الهوية. وبالتالي، تزعم هذه النظرية أن إيران يجب أن تتجنب الانجرار إلى صراعات مع وكلاء أميركا. وبدلاً من ذلك ، وعلى غرار الاستراتيجية المستخدمة في اليمن ، يجب على إيران أن تستهدف بشكل مباشر الولايات المتحدة وإسرائيل ومصالحهما، بهدف فرض تكاليف كبيرة على خصومها الأساسيين وإجبارهم على إعادة تقييم أفعالهم. في حين أن تورط الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غرب آسيا المحددة واضح في التطورات الإقليمية السائدة وظهور الإرهاب المتجدد، فإن التركيز فقط على مواجهة الإرهابيين بالوكالة يشكل خطأً استراتيجيًا".   وأضافت الصحيفة، "علاوة على ذلك، فإن الهجوم المباشر على الجهات الفاعلة الرئيسية التي تواجهها إيران من خلال استهداف مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل لا يشكل إهمالاً أو تخلياً عن مكافحة الإرهاب الإقليمي، بل يشير إلى أن إيران سوف تعالج في الوقت عينه الأعراض والأسباب الجذرية لمشاكلها. في هذا السيناريو، سوف تكون إيران في صراع مع الولايات المتحدة وإسرائيل والإرهاب. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تعطي الأولوية لمعالجة المحرضين الأساسيين للقضايا بدلاً من التعامل فقط مع وكلائهم".
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • “عبد الكريم” يبحث مع أعضاء المجتمع المدني بمدينة زليين سبل تنشيط مشروعات البنية التحتية
  • مسؤول روسي: أوكرانيا تستهدف البنية التحتية المدنية في منطقة كورسك
  • معاريف: خسارة سوريا خلقت أزمة استراتيجية عميقة لإيران
  • 17 مليار دولار لدعم البنية التحتية النفطية في ليبيا مع اقتراب جولة التراخيص
  • إنشاء وصيانة كباري ومرافق حيوية في البيضاء لتحسين البنية التحتية
  • عصرنة البنية التحتية وقبلة الإستثمارات.. بركان تقود قاطرة التنمية بالجهة الشرقية
  • صندوق إعادة إعمار درنة يواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتوسعة شارع أحمد الرفاعي
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض في عام 2024.. منجزاتٌ أسهمت في تطوير أعمال المشاريع ورفع جودتها
  • ما هي سيناريوهات إيران بعد الأسد؟
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة