الأممية لحقوق الإنسان تطالب باقتصار "الفيتو" على الشؤون السياسة فقط (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، من جنيف، أن البعثة الأممية لحقوق الإنسان أعلنت مرارًا وتكرارًا عن استمرار القصف الإسرائيلي على المدنيين وأماكن الإيواء والنزوح، ولكن إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية التي تحرم وتجبر المتصارعين في الميادين بتحيد المناطق.
وزير الخارجية: لا يمكن التراجع عن موقفنا بشأن معبر رفح (فيديو) الخارجية: وقف إطلاق النار بغزة السبيل الوحيد للحيلولة دون خروج الوضع الإقليمى عن السيطرةوقال أبوسعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء،: "العالم يحيي اليوم العالمي للناشطين الإنسانيين، ونحن نتكبد يوميًا خسائر بشرية، مما يعني ضمان الحماية الدولية، ولكن يبدو أن إسرائيل لا تريد إعطاء ضمانات للناشطين الإنسانين والحقوقين في الميادين"، لافتًا إلى "أننا نعمل بجهد بجانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مستمر وتتم مشاركته جميع المخاوف والهواجس الإنسانية".
وتابع، أننا نعتمد على الأمين العام للأمم المتحدة من أجل أن يحيل تلك الانتهاكات الإسرائيلية مجددًا للمحاكم الدولية، فهو يفعل بشكل إيجابي دور مجلس الأمن وأن يحيد الشأن الإنساني، ونأمل في التوصل بحذف الفيتو من الشئون الإنسانية ويقتصر معارضته فقط على الشئون السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار القصف البعثة الأممية لحقوق الإنسان الحماية الدولية القصف الاسرائيلى القوانين الدولية فضائية القاهرة الإخبارية قصف الإسرائيلي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يبحث مع المبعوثة الأممية تعزيز التعاون بمختلف المجالات
اجتمع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، مع هانا سيروا تيته، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مختلف المجالات”.
وتناول الاجتماع “عددًا من القضايا المهمة، بما في ذلك الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على دعم جهود السلام والمصالحة الوطنية. كما تم استعراض الأوضاع في مناطق مختلفة من البلاد، وسبل تقديم الدعم الدولي لتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وجرى خلال الاجتماع “التباحث حول تطوير آفاق التعاون بين حكومة الوحدة الوطنية والأمم المتحدة في مجالات التنمية المستدامة، وحاجة ليبيا إلى مزيد من الدعم في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية”.
وكذلك تم “التأكيد على أهمية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا وتعزيز سيادة القانون”.
وأكدت هانا تيته، “على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار”، مشيرة إلى “أهمية التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية في المضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات التنموية وتحقيق الأهداف المشتركة”.