أمانة المنطقة الشرقية تعتمد 3154 مخططًا سكنيًا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_واس
اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية 3154 مخططًا سكنيا، على مستوى المنطقة التي تضم 9 محافظات و453 حيًا تحت نطاقها.
ويهدف التخطيط العمراني بالمنطقة إلى تحسين جودة الحياة في المخططات السكنية، وجعلها صديقة للإنسان من خلال تهيئة البنية التحتية السليمة، والمرافق، والممرات المشاة، وزيادة الرقعة الخضراء.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تستعرض منجزات وكالة الخدمات خلال النصف الأول ومستهدفات النصف الثاني من العام 2024 5 أغسطس 2024 - 1:29 مساءً أمانة الشرقية ترفع أكثر من 30 طناً نفايات منزلية من النعيرية خلال النصف الأول من العام الجاري 20 يوليو 2024 - 12:55 مساءً
وأوضح مهندس التخطيط الحضري والإقليمي في الإدارة العامة للتخطيط العمراني بأمانة الشرقية المهندس عبدالعزيز الربيع، أن اعتماد المخططات أصبح أسهل وأسرع عبر “البوابة الجغرافية لأمانة المنطقة الشرقية”، الذي يتيح تقديم المخططات إلكترونيًا، ويستغرق اعتماد المخطط حاليًا 90 يومًا، مشيرًا إلى أن تطبيق” “المستكشف الجغرافي” يعد قاعدة بيانات شاملة تجمع جميع المعلومات المتعلقة بالمخططات والتراخيص والبنية التحتية، ويمكن للجميع الاستفادة منه.
وبين الربيع أن وزارة البلديات والإسكان تعمل على إيجاد هوية عمرانية لجميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية، مشيدًا بتجاوب المكاتب الهندسية في تصميم المباني وفق الهوية العمرانية الخاصة بالمنطقة، لافتًا النظر إلى أن تسمية وترقيم الشوارع يتم من قبل لجان مختصة بقيادة الأمانة وإمارات المناطق، وفق معايير محددة ومعاجم ومصطلحات معتمدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصاعد المخططات الاستيطانية لتهويد القدس وتهجير أهلها
يمانيون../ حذّر “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض “القدس الكبرى” كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر يوم السبت، وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح “شرعية” لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، فإن المخططات الاستيطانية تتضمن:
380 وحدة استيطانية في مستوطنة “نوف تسيون”، المحاذية لجبل المكبر، إلى جانب بناء مدرسة، وكنيسين، ومساحات تجارية. و650 وحدة استيطانية إضافية بالقرب من بلدة صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة “هار حوما” (جبل أبو غنيم).
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
ولا تقتصر المشاريع الاستيطانية على القدس، بل تمتد لتشمل عدداً من المحافظات في الضفة الغربية، حيث يناقش المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية الصهيونية الموافقة على بناء 1408 وحدات استيطانية جديدة في أربع مستوطنات، هي:
-مستوطنة “مسوعا” في الأغوار الوسطى.
-مستوطنة “حشمونائيم” غرب رام الله.
-مستوطنة “زيت رعنان” (تلمون) شمال غرب رام الله.
-مستوطنة “بيت حجاي” في محافظة الخليل.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.