الأحرار ينوه بعفو الملك عن المدانين في قضايا زراعة القنب الهندي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
عبر حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ أصدره يوم الثلاثاء عن "ارتياحه الكبير وفرحته العارمة، عقب تلقّيه قرار جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي"، مشددًا على أن هذا القرار "يُشكّل مرة أخرى حرص جلالته على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة".
وقال البلاغ الذي توصلت به "أخبارنا" أنه "بمناسبة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الـ71 لثورة الملك والشعب، يتشرف حزب التجمع الوطني للأحرار بتقديم أسمى عبارات الولاء والإخلاص، وأحر التهاني وأصدق المتمنيات لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المقرونة بمشاعر الوفاء للأسرة العلوية الشريفة".
وأضاف حزب الحمامة أنه "في غمرة الاحتفال بهذه المناسبة المجيدة، التي تشكل رمزًا للتلاحم المتين والدائم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي، تلقى الحزب بارتياح كبير وفرحة عارمة قرار جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، وهو ما يؤكد مرة أخرى حرص جلالته على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة".
وتابع البلاغ "وإذ يتقدم التجمع الوطني للأحرار بجزيل الشكر لجلالة الملك، نصره الله، على هذه الالتفاتة الكريمة التي رفعت الظلم عن شريحة من ساكنة الأقاليم الشمالية، فإنه يتقدم بالتهاني الحارة للمستفيدين من هذا العفو ولعائلاتهم وذويهم، خاصة وأن هذه الالتفاتة المولوية السامية، فضلاً عن جوانبها الإنسانية، ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية".
واسترسل البلاغ "إن التجمع الوطني للأحرار، الذي ما فتئ يثير الانتباه منذ سنوات لوضعية هؤلاء الأشخاص، ومنهم فئات عريضة اتهمت في إطار تصفية الحسابات بين تجار المخدرات، وهو ما نبه إليه الحزب في أكثر من مناسبة، خاصة وأن ضحايا هذا النوع من الابتزاز كانوا في الأساس هم الأسر والأطفال الذين لم يتمكنوا من العيش الطبيعي وممارسة حياتهم بشكل عادي، وحرموا من ولوج المدارس جراء خوف آبائهم المبحوث عنهم من التقدم لتسجيل أبنائهم، ليحيي عاليا مبادرة جلالة الملك محمد السادس الإنسانية التي تندرج في مسار المصالحة الذي أطلقه جلالته وتعزز ركائز دولة الحق والقانون".
وأضاف المصدر ذاته أنه "بهذه المناسبة، يستحضر الحزب أنه تدارس الموضوع بشكل مستفيض في اجتماع مكتبه السياسي عشية المصادقة على قانون تقنين زراعة القنب الهندي، معتبراً أن هذا القانون هو بداية لمعالجة تداعيات وبقايا نظام الزراعة والتجارة في السرية، ودعا إلى ضرورة طي صفحة الماضي بكل سلبياتها وإعطاء انطلاقة جديدة تتلاءم مع الجيل الجديد من الإصلاحات الحقوقية التي باشرتها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، دام له النصر والتمكين".
"كما أن اللقاءات التي عقدها التجمع الوطني للأحرار في كل من الحسيمة وشفشاون ووزان وطنجة وتطوان، تم خلالها تسجيل مواقف واضحة وصريحة لمناضلي الحزب بهذا الشأن، حيث تركزت المطالب على قاعدة واحدة تتمثل في وضع حد للمتابعات، وخصوصاً المتعلقة بالشكايات الكيدية"، يردف البلاغ.
وفي الختام، أضاف حزب التجمع الوطني للأحرار أنه "إذ يؤكد انخراطه بقوة في هذا المسار الحقوقي الذي يرعاه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإنه يجدد استعداده للمساهمة في كل مجهود تأطيري يروم الطي النهائي لهذه الصفحة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جلالة الملک محمد السادس التجمع الوطنی للأحرار القنب الهندی نصره الله
إقرأ أيضاً:
الوطني الحر: ندعم خطة وزارة التربية التي ترتقي إلى مستوى الأزمة
أعلن المجلس الأعلى للتربية في "التيار الوطني الحر"، أنه يثمن "في زمن الأزمات الكبرى التي يمر بها الوطن، جهود معالي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وجهود مديري وموظّفي وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء ومديري/ات المدارس، وتحمّلهم مسؤوليّتهم الوطنية وإيلاءهم الهمّ التربويّ للمدارس والأهالي والتلامذة والمعلمين الاهتمام اللازم". وفي بيان له، قال المجلس: "لأن انطلاق العام الدراسيّ في المدارس والثانويات الرسمية، مع اعتماد أفضل السبل الى ذلك، هو أمر ضروري وحيوي، يعلن المجلس الأعلى للتربية في التيار الوطني الحر دعمه خطة وزارة التربية والتعليم العالي للعام الدراسي الحالي التي ترتقي الى مستوى الأزمة الكبرى التي يمر بها الوطن".وطالب المجلس الأعلى للتربية الدولة بـ"الوقوف الى جانب وزارة التربية والتعليم العالي بغية تأمين ما تستلزمه هذه الخطة من تحضيرات وتسهيلات لوجستية تضمن تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية للجميع، ومساندة الوزارة في تأمين الدعم المعنوي والمادي للمعلمين والأساتذة لكي يتمكنوا من تأدية رسالتهم التربوية. فالمقاومة التربوية تكون بفتح مدارسنا وتأمين التعليم للجميع".