القدس - صفا

أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف، في الذكرى الـ55 للحريق المشؤوم الذي طال المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، أن المسجد ومحيطه ورغم كل ما يتعرض له من محاولات التهويد والتغيير في واقعه الديني والتاريخي والقانوني بمنطق القوة والغطرسة، سيبقى مسجداً إسلامياً للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة بكامل مساحته البالغة 144 دونماً فوق الأرض وتحتها.

وذكّر المجلس في بيان له يوم الأربعاء، بإحراق المسجد القبلي، "في واحد من أبشع تجليات مشاهد الظلم والطغيان والتعصب، بما خلّفه من مشاعر الألم والحزن في وجدان أبناء الأمة الإسلامية وذاكرتهم، والذي خططت له ونفذته أيادٍ صهيونية غادرة أوقدت نيران حقدها غيلة بتنفيذ من المتطرف المدعو مايكل روهان الأسترالي الجنسية، وأتت على جزء كبير من المسجد بما فيه منبر صلاح الدين الأيوبي التاريخي، والعديد من المقدرات النفيسة والنادرة من معالم الفن والحضارة والزخارف الإسلامية".

وقال المجلس: "لا تزال فصول هذه الجريمة النكراء وإشعال الحرائق مستمرة إلى يومنا هذا بأشكال وأبعاد لا تقل خطورة في المساس برسالة المسجد الأقصى المبارك وهويته، وبمباشرة أصحاب العقلية المتطرفة نفسها الداعية إلى الخراب وإشعال النيران والهدم عبر سلاسل متلاحقة من الاقتحامات اليومية من الجماعات اليهودية المتطرفة، والتي ما زالت تبتدع جملة من التوجهات الاستفزازية لمشاعر المسلمين، من إقامة صلوات وطقوس تلمودية علنية، وأهازيج ورقصات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وليس أقل منها خطورة تلك الحفريات والمشاريع التهويدية المشبوهة في محيطه وأسفل جدرانه، بدعم وتأييد واضح من منظومة التطرف الحاقدة ورعاتها".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مجلس الأوقاف المسجد الاقصى احراق المسجد الاقصى القدس

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى نحو 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

 

واقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة في المسجد، بالتزامن مع خطبة الجمعة.

 

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

 

وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا منهم. وأدى عدد من الشبان الصلاة في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط، بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.

 

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.

 

وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

 

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

 

مقالات مشابهة

  • عضو بالشئون الإسلامية يطالب بقانون لتنظيم الأوقاف (فيديو)
  • الشيخ عكرمة صبري يدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك
  • تحذيرات من ارتفاع وتيرة التحريض الصهيوني تجاه المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • جنود الاحتلال تمنع فلسطينين من أداء صلاة الجمعة وتقتحم صحن المسجد الأقصى
  • مجلس الأمن يناقش خطورة غارتين إسرائيليتين في غزة
  • جماعة إسرائيلية متطرفة تدعو لحرق الأقصى وبناء الهيكل (شاهد)
  • الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى