بنك فلسطين يدعم مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي 2024
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قدم بنك فلسطين دعمه لمؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي في فلسطين 2024، والذي نظمته شبكة الأصوات الخضراء للشباب العربي، بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية في الحديقة التكنولوجية الفلسطينية الهندية "تكنوبارك"، في محافظة رام الله .
وناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر الذي استمرت أعماله على مدار يومين الجهود الوطنية للتكيف وتجنب آثار التغير المناخي، ودور إدارة المياه في التكيف مع التغير المناخي، وتأثير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة على تغير المناخ، والزراعة والغذاء والتأثيرات على البيئة، وتعزيز القيادة الشبابية في العمل المناخي، والأسس العلمية لتغير المناخ، واستكشاف الفرص العالمية الخضراء.
أما اليوم الثاني فقد تركزت جلساته على ريادة الأعمال والابتكارات الخضراء، وتقديرات التغير المناخي في فلسطين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الآثار وطرق التكيف، والاقتراب من الاستدامة، والتقنيات من أجل تسخير التكنولوجيا لمكافحة أزمة المناخ، الغذاء الأخضر لكوكب أكثر خضرة وبيئة مستدامة في فلسطين. بالإضافة الى عرض بعض الابتكارات الشبابية من خلال معرض كان على مدار اليومين.
وثمن بنك فلسطين الجهود التي تبذلها شبكة الأصوات الخضراء للشباب العربي، وشركاؤها في تنظيم المؤتمر، معبراً عن اهتمامه بمخرجات المؤتمر الذي هدف إلى إيجاد حلول ريادية لمواجهة تحديات المناخ في فلسطين، وتحفيز الشباب الريادي على تولي زمام المبادرة والمشاركة في جهود مواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك عبر رفع الوعي البيئي لدى الجيل الشاب، وتشجيعهم على تبني معايير الاستدامة البيئية في مشاريعهم، بما يصب في حماية مجتمعهم وبيئتهم الفلسطينية.
وأكد البنك حرصه على دعم مثل هذه المؤتمرات والفعاليات، بما ينسجم مع توجهاته والتزامه باستراتيجية الاستدامة الشاملة، وتبنيه لمعايير الاستدامة لتعزيز الجهود والشراكات للبحث في حلول للحد من تداعيات التغير المناخي، والمساهمة في تصميم الأفكار والابتكارات التي يمكن توظيفها للتخفيف من آثار التغير المناخي والحد منها.
وأضاف بنك فلسطين أنه ومنذ تبنيه نهج الاستدامة في كافة عملياته المصرفية والمالية، أولى التغير المناخي اهتماماً خاصاً، كونه يؤثر على مختلف الجوانب الحياتية، بما فيها الإنسان، والبيئة، والاقتصاد، والمجتمع بأسره.
يذكر أن مخرجات البيان الختامي لمؤتمر الشباب المحلي، تجسد أفكار الشباب الفلسطيني في موضوع التغير المناخي، وتعتبر جزءاً مهماً من البيان العالمي لقطاع الشباب، ضمن سلسلة المؤتمرات الشبابية المحلية، التي تعقد سنوياً على مستوى العالم لمناقشة قضايا المناخ، حيث سيتم عرضها ومناقشتها خلال مؤتمر COY19ومن ثم خلال مؤتمر الأطراف COP29 في تشرين الثاني من العام الحالي بجمهورية أذربيجان، حيث يهدف المؤتمر المحلي للشباب الى اعطاء دور اكبر للشباب والقطاع الخاص في النقاشات والمفاوضات التي تتم في مؤتمر الاطراف بشكل سنوي
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التغیر المناخی بنک فلسطین فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
دور الشباب في فلسطين
ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.
ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.
للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.
نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.
المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.
وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.
مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.
المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.
العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.
إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.
نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.