سكان أحياء شمال البكيرية يطالبون بتحسين خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعرب عددٌ من سكان أحياء المنار والصفا والربوة الواقعات شمال البكيرية، عن استيائهم إزاء الانقطاعات المتكرّرة من الشركة السعودية للكهرباء.
وبيّن المواطنون أنهم ما زالوا يعانون مشكلة المخاوف في الانقطاعات المتكررة التي تواكبت مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة على المحافظة.
وقال أحد سكان حي المنار، إن انقطاع التيار الكهربائي أمر متكرر في الحي، وعلى الشركة أن تعترف بقصورها في التعامل مع الأزمة، خاصة أن الحي والأحياء المجاورة تشهد ازدياداً عمرانياً وسكانياً كبيراً مما يستدعي زيادة أحمال التيار الكهربائي.
وتساءل: كيف يتم منح المباني الجديدة اشتراكات جديدة في ظل عدم قدرة الشركة على زيادة الأحمال للضغط الحالي ناهيك عن المستقبلي نتيجة ازدياد الاشتراكات.
وطالب مواطن آخر شركة الكهرباء بإبلاغ المشتركين في حال انقطاع التيار وتحديد المدة التقريبية لذلك من خلال رسائل نصية للمشتركين، مشيراً إلى أن ذلك يعد حقاً مكتسباً لهم إزاء الخدمة التي يدفعون ثمنها، ودعا الشركة إلى عدم التهاون والتراخي في التعامل مع أزمات المشتركين وتحويل كهرباء هذه الأحياء من هوائية إلى أرضية حتى لا تنقطع بكل فصول السنة عليهم، بسبب التقلبات الجوية.
فيما عبّرت مواطنة من حي الصفا عن استيائها من الخدمات المقدمة ومن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وطالبت الشركة السعودية للكهرباء بتعويض المشتركين عن هذا العطل المتكرر؛ لأن الخدمة المقدمة ليست مجانية ومن حق المشترك أن يحصل على خدمة متكاملة يرضى عنها مقابل ما يدفعه من رسوم.
وقالت إن التناقض الحاصل هنا يكمن في مطالبة الشركة للمواطن بالسداد وبشكل مستفز، وإن تجاوز التأخير يوماً واحداً، فقد يتم فصل الخدمة، وهو أمر يدعو إلى وجود العدالة.
وأبدى مواطن بحي الربوة امتعاضه من لجوء بعض المشتركين لاستجداء الشركة السعودية للكهرباء بتذكيرهم بوجود مرضى وكبار سن ومعاقين وأطفال في المنازل، وأن ذلك الانقطاع يضر بهم!! وقال إن الشركة ملزمة ومسؤولة عن تقديم الخدمة للمشترك طالما دفع قيمتها سواءً كان فردًا أو مجموعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البكيرية الشركة السعودية للكهرباء اخبار السعودية التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والماء عن أحياء في مخيم طولكرم
أفادت تقارير إعلامية بانقطاع الكهرباء والماء عن أحياء في مخيم طولكرم بسبب أعمال التجريف المستمرة للبنية التحتية إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وفي وقت سابق؛ كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".