تحالف الانبار المتحد:اختيار رئيس البرلمان الجديد ينبغي أن يكون من خلال النواب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في تحالف الانبار المتحد، عبد الوهاب البيلاوي، الأربعاء، ان حسم منصب رئيس البرلمان لايكون من خلال الإجماع السني، لافتا الى أهمية ترك حرية الاختيار للنواب بعيدا عن الضغوط السياسية.وقال البيلاوي في حديث صحفي، ان “اختيار رئيس البرلمان الجديد ينبغي ان يكون من خلال النواب لاختيار رئيس المجلس، حيث من الخطأ ان يذهب الاطار التنسيقي باتجاه دفع المكون السني للاتفاق على شخصية معينة للمجيء بها الى البرلمان لغرض التصويت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.