أخبارنا المغربية ــ الرباط

بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو على 708 أشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة. وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:

"بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 708 شخصا وهم كالآتي:

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 474 نزيلا وذلك على النحو التالي:

- العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 28 نزيلا

- التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 442 نزيلا - تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 نزلاء

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 234 شخصا موزعين كالتالي:

- العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 31 شخصا

- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 11 شخصا

- العفو من الغرامة لفائدة: 183 شخصا

- العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 09 أشخاص

المجموع العام: 708

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العفو من فی حالة

إقرأ أيضاً:

أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال

أخبارنا المغربية- الرباط

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الاثنين 09 شتنبر، بزيارة للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليم الحوز، برفقة أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية.

ووفقاً لبلاغ صادر عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد اطلع الوفد على مختلف الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، بما في ذلك خدمات صحة الأم والطفل، العلاجات الأولية، والاستشارات الطبية عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.

وتأتي هذه الزيارة حسب بلاغ الوزارة، في إطار المشروع الملكي المتعلق ببرنامج الوحدات الصحية المتنقلة، الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، والذي يندرج ضمن الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية، ويمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب والتطبيب عن بعد.

وأعرب أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن إعجابهم الكبير بجودة وفعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية والنائية، وخاصة لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.

كما أثنوا على الجهود المتواصلة لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة. مشيدين بسرعة تدخل الأطر الصحية عقب زلزال الحوز، حيث ساهمت في تقديم خدمات صحية فورية وفعالة للمتضررين في المناطق القروية.

من جهته، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب على الأهمية الكبيرة للبرنامج الملكي المتعلق بالوحدات الصحية المتنقلة في تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية في المناطق القروية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تحسين العرض الصحي وضمان حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية الضرورية.

وبدوره، أعرب إتيان كروغ، مدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عن إشادته الكبيرة بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة، واصفاً إياه بأنه "مبادرة نموذجية" في تعزيز العدالة الصحية. وأضاف: "هذه الوحدات تعكس رؤية ملكية متقدمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المناطق القروية والنائية".

واعتبر أن هذا المشروع الملكي يمثل خطوة مهمة في تحسين الخدمات الصحية ويستحق أن يُقتدى به عالمياً، خاصة في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية مثل زلزال الحوز."

وتضم اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عضويتها كل من شيدو مبمبا، مفوضة الشباب في الاتحاد الإفريقي، والدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام للولايات المتحدة، والبروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، والدكتورة كارين دي سالفو، مديرة الصحة في جوجل، وجاكوب فورسمد، وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد، وهابين جيرما، محامية في مجال حقوق الإنسان، وحينا جيلاني، محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان من باكستان، وأيوكو كاتو، وزيرة دولة في اليابان، والدكتور كليوبا ميلو، طبيب وسفير كيني سابق في الأمم المتحدة، وراف ريجنفانو، وزير التكيف مع التغير المناخي في فانواتو، والدكتورة كسيمناغويليرا، وزيرة الصحة في تشيلي.

مقالات مشابهة

  • ما شروط الحصول على العفو الملكي للسجناء 1446؟
  • ماكرون يتودّد إلى الرئيس تبّون لأجل العفو الدبلوماسي
  • ارتفاع تكاليف قبعات الحرس الملكي المصنوعة من فرو الدب الحقيقي يثير الجدل ببريطانيا
  • 700 مليون دعما عموميا لفائدة أعمال موسيقية وغنائية
  • وزير الشباب يستقبل وزير الشباب والرياضة القطري بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد
  • «بيرو» يُعيد ذكريات «إيجور» إلى البيت الملكي
  • الحكومة تعلن العفو عن بعض المحكومين عليهم بمناسبة نصر 6 أكتوبر
  • بعد 15عاما من الحادثة ... القضاء الفرنسي يصدر حكما يإدانة الخطوط الجوية اليمنية بمقتل 152 شخصا قبالة جزر القمر
  • أمزميز.. لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تشيد بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال
  • السجن المشدد لـ3 أشخاص بتهمة سرقة طالب بالإكراه فى قنا