بوابة الوفد:
2025-04-23@17:43:48 GMT

قنا تنظم معرض لدعم المنتجات اليدوية

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

نظم مجمع إعلام قنا، اليوم الأربعاء، معرض للحرف اليدوية بمقر المجمع، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات" العمل الأهلى.. الضلع الثالث للتنمية الشاملة"، بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع.  

أقيمت فعاليات المعرض على هامش حلقة نقاشية عن"دور منظمات المجتمع المدنى فى دعم الحرف اليدوية"، بهدف دعم وتشجيع الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة التى تهدف لتنمية الفرد والمجتمع والمساهمة فى منظومة التنمية.

 

وضم المعرض العديد من الحرف اليدوية التى تمثل البيئة القنائية، من أبرزها، خشب السرسوع، الفكرة النقادية، السجاد، الكليم، الفخار، مشغولات يدوية متنوعة" سبح خرز، شنط"، تحت شعار " ادعم الحرف اليدوية.. شجع منتج بلدك".

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن معرض الحرف اليدوية شهد مشاركة واسعة من قبل الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال الحرف اليدوية، واستهدف الترويج للمنتجات الحرفية ودعم الفتيات والشباب العاملين فى هذا المجال الهام، من أجل المساهمة فى دفع عجلة التنمية بالبلاد .  

وأضاف مدير مجمع إعلام قنا، أن المعرض ضمن سلسلة فعاليات نظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، تحت عنوان" العمل الأهلى..الضلع الثالث للعمل الأهلى التنموى"، لتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع، مع تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار محمد نبيل عيسى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إلى أن المعرض جزء من فعاليات متعددة نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، للتأكيد على أهمية العمل التطوعي ودعم جهود التنمية بالدولة. 

 وأضافت الدكتورة أميمة بدرى جعبور، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بأن منتجات المعرض تنوعت ما بين منتجات خشبية ومشغولات يدوية وأخرى معاد تدويرها، للتأكيد على التنوع والتميز الذى تحظى به محافظة قنا ، فى مجال الحرف اليدوية. 

 وأوضح منتصر القرعانى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، بأن الفترة القادمة سوف تشهد تنوع فى الفعاليات التى ينظمها التحالف بالتعاون مع كافة المؤسسات، للوصول إلى كافة المواطنين، بمختلف قرى ومراكز المحافظة. 

 يذكر أن الحلقة النقاشية التى تناولت دور منظمات المجتمع المدنى، شارك فيها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، مديرية التضامن الاجتماعي، المجلس القومى للمرأة، البنك الزراعى المصرى، الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وجمعيات " ريدك للتنمية المستدامة، أنا مصرى، مؤسسة مصر الحياة للتنمية المستدامة، الجمعية النسائية بحجازة، القنائى للتنمية، لواء الاسلام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة قنا الهيئة العامة للاستعلامات تنمية المجتمع البنك الزراعي المصري المنتجات اليدوية البنك الزراعى التحالف الوطنى منظمات المجتمع المدني فعاليات المعرض عمل الاهلي التنموي التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى الحرف الیدویة العمل الأهلى

إقرأ أيضاً:

معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف

في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.

لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.

هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.

والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.

ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.

الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.

هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .

كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.

ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا
  • «حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
  • افتتاح معرض الشركات الطلابية الرائدة بالحمراء
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • الجمعية العمانية لحماية المستهلك تنظم ندوة لتعزيز الوعي الاستهلاكي
  • الرياضة بالوادى الجديد: تنظيم معرض دائم للمنتجات البيئية بمركز شباب القصر
  • هشام العيسوي: توجيه الرئيس بإلغاء تعدد الرسوم يعزز منافسة «الحرف اليدوية» عالميا
  • جمعية الإمارات تنظم معرض «إبداع ذوي الإعاقة» لتعزيز اندماجهم
  • هشام العيسوي: التوجيه الرئاسي بإلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين الحرف اليدوية
  • هشام العيسوي: إلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين قطاع الحرف اليدوية وتعزيز تنافسيته