المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتمويل الاستجابة لانتشار جدري القرود في أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعت المنظمة الدولية للهجرة لتوفير 18,5 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من جدري القرود في شرق وجنوب أفريقيا، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للمهاجرين والنازحين داخليًا المعرّضين لخطر الجدري، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية مرض "ام بوكس" حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي.
وقالت مدير عام المنظمة ايمي بوب: إن "انتشار الجدري في أفريقيا يشكّل مصدر قلق بالغ، خاصة بالنسبة للمهاجرين والنازحين والسكان كثيري التنقل والمجتمعات المضيفة لهم، داعية إلى التحرك السريع للتخفيف من آثار هذا التفشي على المنطقة.
أخبار متعلقة بأمر قضائي.. تشكيل لجان للبحث في سوء معاملة طلاب الجامعات في بنجلاديشفيضانات بنجلاديش تقطع السبل بأكثر من 200 ألف شخصيوجد حتى الآن 15 ألف حالة مشتبه بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها بما في ذلك 537 حالة وفاة، وقد تم تأكيد حالات إصابة اخري في بوروندي وكينيا ورواندا واوغندا، وجنوب أفريقيا.
وينتقل المرض من الحيوانات إلى البشر عن طريق الاتصال الوثيق بالأفراد أو الحيوانا النصابة، من خلال الرذاذ التنفسي أو الدم أو سوائل الجسم. وتشمل أعراضه الحمى والطفح الجلدي والصداع والتهاب الحلق وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام الظهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف المنظمة الدولية للهجرة جدري القردة جدري القردة في أفريقيا
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجرا إثيوبيا جراء انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، أن 20 مهاجرا إثيوبيا لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب يقلهم يوم السبت الماضي على الساحل اليمني قبالة محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضح بيان للمنظمة مكتب في اليمن،، أن قارب انقلب ليلة السبت الماضي (18 يناير الجاري)، في مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية، أدى إلى مصرع 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم تسع نساء و11 رجلا.
وأضاف أن “القارب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي”.
وبحسب البيان، فإن الناجين بينهم يمنيان اثنان أفراد الطاقم و15 رجلاً إثيوبيا، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع”.
ولفت البيان إلى أن “الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب”.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف: “إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.. فكل حياة تفقد هي خسارة كبيرة”.
وأكد عيسويف “على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم”.
وذكرت المنظمة أنه وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن هذه الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود لمعالجة أوجه الضعف التي يواجهها المهاجرون.
وأكدت أنها تواصل “تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة، ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة”.
وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 60 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن خلال العام الماضي 2024، كما تفيد تقديرات المنظمة إلى أن 3435 حالة وفاة واختفاء سجلت على طول الطريق الشرقي (طريق الهجرة الرئيس من القرن الأفريقي إلى اليمن) ، بما في ذلك 1416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً، منذ العام 2014.