“الشارقة .. 720مستفيدا من مشروع “سند البيت”
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بلغ عدد المستفيدين من المشروع الشبابي “سند البيت” الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي 720 شابا وشابة و148 من الأمهات.
ويعد المشروع نموذجاً تدريبياً لدعم ومساندة الأيتام والأمهات على مواجهة الحياة بوعيٍ وعزيمة، توافقاً مع رؤية المؤسسة التي تنطلق منها جميع مشاريعها في الريادة في التمكين المستدام للأيتام والأسر ، والتي تحقق وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة.
وتستهدف المؤسسة من تنفيذ المشروع تحقيق أهداف مستدامة من أجل صناعة شباب قادة ومُلهمين ،نافعين لأنفسهم وأسرهم ،ومخلصين لوطنهم ومجتمعهم لتغرس فيهم قيم العطاء والمسؤولية ،بالإضافة إلى تعزيز وتمكين قدرتهم على خلق منزل هادئ مستقر يكون بيئة خصبة للنجاح والسلام ومساندة الأسرة للإيمان بقدرتها على تخطي الصعوبات والمشكلات من أجل تحقيق أهدافها وطموحاتها.
ونفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال فترة الإجازة الصيفية سلسلة من الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي “سند البيت” بمشاركة 107 ابن و42 وصيا.
وقالت نهى عثمان تنفيذي تخطيط وتقييم الأداء أن الورش تقدم عبر منهج مدروس ومعتمد أكاديمياً وخطة عملية مرصودة ومتدرجة لتضيف بعداً مستقبلياً لحياة الأيتام ونقلة نوعية لهم لخلق مهارات قيادية تعزز من بناء شخصية متزنة ترتقي بهم ليصبحوا مؤهلين لأخذ دورهم المسؤول في البيت ،وتقديم الدعم والمساندة للأم والإخوة بما يصب في مصلحة الأسرة بأكملها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.