وزير الشؤون النيابية: الحوار الوطني منصة جامعة لكل المصريين ودعم الرئيس سبب نجاحها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تفقدَ المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، فعاليات مهرجان العلمين المقام في دورته الثانية للاطلاع على الأنشطة المختلفة التي يقدمها المهرجان للجمهور، وكان في استقباله عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتفقد فوزي أيضًا شاطئ ذوي الهمم بالعلمين الجديدة، مثمنًا هذه الفكرة الإنسانية الرائعة، ومشيدًا بالحرف اليدوية والتراثية، خلال جولته التفقدية في منطقة أرض المعارض وعدد من المشروعات الصغيرة.
وعقد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، مؤتمرًا صحفيًّا توجه خلاله بالشكر والتقدير إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تنظيم فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، وتسليط الضوء على هذه المدينة الساحرة التي نجحت في جعل الصورة تتكلم، ودعا مَن لم يزرها إلى زيارتها والاطلاع على جمالها.
وصرح فوزي بأن ما حدث في مدينة العلمين الجديدة وتحولها من مجرد صحراء ومقبرة تاريخية وحقل ألغام إلى هذه المدينة الرائعة ذات البنية التحتية المتكاملة هو شيء يدعو إلى الدهشة والفخر، إذ أصبحت علامة تجارية كبيرة، مشيراً إلى أن مصر بعد أن أصبح لديها استقرار أمني واستطاعت إعادة بناء مؤسساتها الدستورية تمكنت من التخطيط للمستقبل، وتنفيذ العديد من المشروعات بخطط تنموية شاملة وإرادة سياسية قوية.
ولفت وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى دور الوزارة، وأن التواصل السياسي يخلق قناة مستدامة بين المواطن والحكومة، وأن تخصيص حقيبة للتواصل السياسي يؤكد أن هناك حالة انفتاح حقيقية بين جميع الأطراف، مؤكداً التواصل بين جميع المؤسسات والأحزاب الممثلة وغير الممثلة داخل البرلمان، ومع الفئات الأخرى؛ خصوصًا النقابات والاتحادات والكيانات، خصوصًا الشبابية والتي لها صلة بالمرأة، وأن الوزارة معنية بالتنمية السياسية والتثقيف السياسي وتعميق المشاركة الديمقراطية.
وأضاف فوزي أنه أصبح هناك اهتمام كبير بالشباب والمرأة وتمكينهم في المجتمع، وذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الوزارة تهتم بشكل خاص بالشباب والمرأة من أجل زيادة تمكينهم وتعميق مشاركتهم سياسيًّا.
وأشار وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إلى أن الحوار الوطني منصة جامعة لكل المصريين وكمبادرة رئاسية لخلق مساحات مشتركة بين جميع المصريين، إذ تناقشت القوى السياسية على مائدة الحوار في جميع القضايا السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووصلوا إلى مخرجات تم رفعها إلى رئيس الجمهورية، ولم تكن لهذه التجربة أن تنجح لولا دعم الرئيس، مشيداً باستجابة الحكومة لتوصيات الحوار الوطني، ومعبرًا عن تقديره الدور الكبير لشباب الأمانة الفنية للحوار الوطني في نجاحه، وأنه لولا جهودهم ومثابرتهم وخبرتهم لم يكن ليظهر الحوار بهذا الشكل.
وأضاف فوزي أن من مخرجات الحوار الوطني جزء ثقافي كبير، وجزء منه كان موجهاً للشركة المتحدة، لافتًا إلى أن هناك جوانب مشتركة كثيرة بين الشركة المتحدة ومخرجات الحوار الوطني، من خلال لجنة الثقافة والهوية بوجود برامج لاكتشاف المواهب، وأن تكون هناك قناة حاضنة للمؤثرين المصريين.
وذكر الوزير فوزي أن حماية حقوق الإنسان مفهوم شامل وتراكمي، وهي عملية مستمرة تنطلق ابتداء من الدستور المصري والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ولا ترتكز على حق ويهمل باقي الحقوق، وأن قضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان مدرجة منذ اليوم الأول على أجندة الحوار الوطني منذ ثلاث سنوات وليست وليدة اليوم.
ونوه فوزي بأنه منذ أيام رفع الحوار الوطني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية؛ وهو انتصار جديد لملف حقوق الإنسان.
واختتم المستشار محمود فوزي جولته بمشاهدة أحد العروض الفنية لمهرجان العلمين، في صحبة وزير الثقافة، الدكتور أحمد هنو، وعمرو الفقي.
يُذكر أن ٦٠٪ من عوائد مهرجان العلمين تم تخصيصها لصالح الأشقاء في فلسطين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية الحوار الوطني وزیر الشؤون النیابیة والقانونیة والتواصل السیاسی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.