نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل افتتاح موسم جني القطن بمحافظة بني سويف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشاد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والقيادات الزراعية بالمحافظة لدعم الفلاحين معنويا وتنظيمهم ليوم افتتاح جني القطن بالمحافظة، لافتا إلى أن مساحات زراعة القطن بمحافظة بني سويف وصلت لنحو 12 ألف و430 ألف فدان بجميع مراكز المحافظة.
وأضاف أبو صدام، أنه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، حضر موسم جني القطن لعام2024، بحضور المهندس عماد جنجن وكيل وزراة الزراعه وشوقي هاشم رئيس الوحدة المحلية، والمهندس أسامة سعيد وكيل المديرية والدكتور مصطفي عمارة المسؤول الإعلامي بمعهد بحوث القطن ولفيف من القيادات الزراعية وقيادات النقابة برئاسته، بحضور الحاج عنتر محمود نقيب المحافظة والحاج سامي عويس عضو مجلس الإدارة والحاج عصام عيد نقيب المنيا والحاج كارم غانم مدير النقابة والحاج كمال عبد اللطيف المسؤول الاعلامي ولفيف من القيادات النقابية بمحافظة بني سويف.
وتابع عبد الرحمن أن افتتاح موسم جني القطن بمحافظة بني سويف هو بداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالصعيد الموسم المقبل.
وقال نقيب الفلاحين: إن صنف القطن جيزه "95" المنزرع بمحافظة بني سويف هو صنف ناجح جدا ويجود بالمحافظة، ولم يصاب بأية أمراض وأن مساحة كبيرة منها منزرعة بطريقة الزراعة الحيوية دون استخدام مبيدات حشرية، وأن سعر الضمان لمحصول القطن في بني سويف هو 10 آلاف جنيه للقنطار كحد أدنى قابل للزيادة طبقا للأسعار العالمية وقت البيع بالمزاد، وأن هذا السعر مناسب ويعطي هامش ربح محترم للمزارعين بالوقت الراهن.
وأشار أبوصدام، إلى أن زراعة القطن تشهد طفرة كبيرة في ضوء التوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة عودة القطن لمكانته الطبيعية مع الجهود الكبيره التي تقوم بها وزارة الزراعة تحت قيادة الوزير علاء، فاروق لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية.
ولفت نقيب الفلاحين إلي أن شجرة القطن من الأشجار ثلاثية الفوائد حيث تعطي الأنسجة اللازمة لتشغيل مصانع الغزل والنسيج وتشغيل عمالة كثيفة لاستخراج الزيوت كمنتج غذائي غاية في الأهمية والكسبة اللازمه لصناعة الأعلاف، وتنمية الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى أن القطن المصري يعتبر علامة مميزة للمنتجات الزراعية المصرية، لأنه يحظى بسمعة عالمية فريدة بما يمثله كاجود اصناف القطن عالميا، لمتانة ونعومة تيلته.
وأكد أبوصدام أن افتتاح موسم جني القطن بمحافظة بني سويف، هو تقليد سنوي يحظي بترحيب كبير من المزارعين ويعتبر من أهم طرق الدعم المعنوي للفلاحين ويساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة القطن، وياتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الفلاحين معنويا وتحفيزهم لزيادة مساحات زراعة الأقطان كأحد أهم المحاصيل الأساسيه في جمهورية مصر العربية حيث تخطت المساحة المنزرعة من الأقطان الـ 300 ألف فدان على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاًالزراعة تطلق حملة مكبرة لدعم المزارعين في مكافحة آفات المحاصيل
وزيرا الإنتاج الحربي والزراعة يبحثان الموقف التنفيذي لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان
«الزراعة» تطلق قافلة بيطرية مجانية بمحافظة الإسماعيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زراعة القطن معهد بحوث القطن نقيب الفلاحين مساحات زراعة زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة