فائز بأحد سباقات مهرجان العلمين للسيارات يروي تجربته: إثارة وتحدي وتجهيزات خاصة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال معتز عاطف خبير السيارات إنَّ هناك تركيز في مهرجان العلمين على سباقات السيارات، مشيرًا الى أنَّ مهرجان العلمين شهد استضافة لأكثر من نوع من سباقات السيارات.
وأضاف «عاطف» خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على قناة DMC، قائلًا: «السباقات التى شهدها مهرجان العلمين كان بها 3 أنواع سباقات السرعة، وبعد ذلك هناك سباق آخر سباقات الـ درفتينج، وسباق الـ دراج ريس»، متابعًا أنَّ «هناك سباقات أخرى صحراوية، وهي منافسة سيارات الدفع الرباعي، وهناك سباق الرالي الصحراوي والذي بدأ من سيوة وحتى العلمين».
وأكمل: «حصلت على المركز الأول في سباق السرعة بالعلمين، السباق مقسم إلى مجاميع من فئة A وB وC وهكذا، والكثيرين يشاركون بسيارات طبيعية، والسيارات التي تشارك في السباق لابد أن تكون مجهزة ويتمّ مراجعتها بشكل جيد، إذ يتم مراجعة دور البنزين وآداء السيارة».
واختتم حديثه قائلًا: «المسابقة التي فزت بها، كان عدد المتسابقين 50 متسابقا، وأجمل ما في هذا السباق أنه تم عمله في شوارع العلمين وكانت أمرا مختلفًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية «مسافرون» يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف، الخبير السياحي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس جمعية “مسافرون” للسياحة والسفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: “نعلم أن السينما والسياحة مكملان لبعضهما البعض، ونحن نجذب الفنانين الأجانب حضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة والمعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لا بد من خلق نوع من التكامل بين السينما والسياحة والآثار”.
وأوضح الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن، أن “السياحة والفن وجهان لعملة واحدة، وهناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية، ومصر تمتلك مقومات سياحية عظيمة لخدمة السياحة وصناعة السياحة والعالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي 2 مليار سائح حول العالم سنويا، ونحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة”.
وضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم “أبي فوق الشجرة” للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
وتابع: “نحن لدينا العديد من الآثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين، فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية؟”.
وقال الدكتور عاطف عاطف إن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا والسفر إليها، فقد أثرت السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي وسيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
وذكر عاطف عبد اللطيف أنه “إلى جانب الآثار و المدن السياحية والمعالم والأنماط السياحية المختلفة، فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة، وقد أعلن بابا الفاتيكان أن مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الآن، وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا”.
وأكد أن “القيادة السياسية والحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة وتنشيطها وكذلك ملف صناعة السينما، ونحن نريد مزيدا من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما”.
وأوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير أعمال السينما والدراما بها، ولكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها، ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية والأثرية وعدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز، ولا بد من توفير دعم وتمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة والسينما، وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما واتحاد الغرف السياحية واتحاد النقابات الفنية والمعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة والآثار وصناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.