الأوقاف: تكليف الدكتور هشام عبد العزيز رئيسًا لمجموعة عمل الاتصال السياسي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أصدر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارًا بتكليف الدكتور هشام عبد العزيز علي عبد الرحمن، رئيسًا لمجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف، وذلك نظرًا لبلوغ فضيلة الشيخ صبري ياسين دويدار سن المعاش بعد رحلة حافلة من العطاء.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بجهود الدكتور هشام عبد العزيز علي خلال فترة توليه منصب رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وإخلاصه وأمانته وتفانيه في أداء عمله وعطائه وصبره، وحقق العديد من الإنجازات في تطوير القطاع الديني، وتحسين صورته، وتعزيز دوره في خدمة الدعوة ونشر الفكر الوسطي المستنير، مشيدًا بأخلاقه العالية في تعامله مع زملائه ورؤسائه في العمل.
كما أشاد وزير الأوقاف بـ الشيخ صبري ياسين دويدار وتفانيه في العمل طوال فترة خدمته، مؤكدًا أنه أدى عمله بكفاءة وأمانة ونزاهة وإخلاص.
اقرأ أيضاً«المؤمن القوي خير من الضعيف».. الأوقاف تعلن نص خطبة الجمعة القادمة
وزير الأوقاف يؤكد دعم جهود الطرق الصوفية التي تنمي الإنسان وقيمه الأخلاقية
لأول مرة.. جولة إلى مدينة العلمين الجديدة لأئمة الأوقاف من ذوي الهمم وأسرهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.