رؤية البصاق في المنام تدور حولها العديد من مشاعر الحيرة والغموض لدى الكثيرين، باعتبارها غير معتادة بعض الشيء، وقد تكون تحمل معاني متنوعة ومختلفة.

وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» تفسير رؤية البصاق في المنام، وذلك حسب طريقة البصق، وحالة الرائي الاجتماعية، وغير ذلك من الأمور التي تُحدد دلالات وتأويلات رؤية البصاق في المنام.

علاقة البصاق في المنام بقوة الرجل

يقول مفسر الأحلام عبد الغني النابلسي إن البصاق يدل في المنام على قوة الرجل، فمن رأى ريقه جف عجز عما يريد مما يفعله نظراؤه، وقل لفظه وكلامه. ومن رأى أنه خرج من فمه رغوة وزبد فإنه يدل على كلام باطل يقوله أو كذب يفتعله.

البصاق

وأوضح عبد الغني النابلسي أن البصاق مال الرجل وقدرته، فمن رأى أنه يبصق على حائط فإنه ينفق ماله في جهاد، أو يشغل ماله في تجارة، فإن بصق على الأرض اشترى ضيعة أو أرضاً، فإن بصق على شجرة نقض عهداً أو حنث في يمين، فإن بصق على إنسان فإنه يقذفه.

علاقة البصاق في المنام والعمر

وأضاف «النابلسي» أن البصاق الحار دليل على طول العمر. وأما البصاق البارد فدليل على الموت وجفاف الريق في الفم فقر، والبصاق هو الفضل من الكلام، أو العلم أو المال. وربما دل على الصحة، أو السقم.

وتابع أن رأي الإنسان بصاقه متغيراً يدل على سوء مزاجه، وقد يدل البصاق في المنام على انقطاع الراحة واللذة وفقدان الأولاد، وكثرته في المنام دليل على الهم والنكد، ومن رأى كأنه يبصق فإنه يخرج كلام سوء، فإن كان فيه دم أو بلغم غليظ، فإن كلامه فيما لا يحل له. ومن رأى أنه يبصق في وجه إنسان أو دابة فإنه يخرج منه كلام لا يحل له.

اقرأ أيضاًتفسير حلم البكاء بدموع لابن سيرين

تفسير ابن سيرين لرؤية الجمل في المنام.. .. رموز ودلالات قد تغير حياتك

تفسير حلم سقوط الشعر للفتاة والرجل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تفسير المنام المنام

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق

يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.

ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of list

ومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.

وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.

الثروة الحيوانية مهددة بالجفاف والتغير المناخي بالعراق (رويترز) الثروة الحيوانية في خطر

ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.

ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.

وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".

وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".

إعلان

من جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.

صورة تظهر منازل في مستنقعات الجبايش بمحافظة ذي قار في العراق. 19 أبريل/نيسان 2025 (رويترز) محنة الجفاف

ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.

وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.

وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.

وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • بينهم حسن سلامة.. هكذا تنتقم إسرائيل من رموز الحركة الأسيرة
  • تفسير رقم 5 في المنام للعزباء والمتزوجة والمطلقة والحامل
  • تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
  • تفسير حلم التأخر عن الدوام في المنام
  • تشقق الأرض تحت طهران بسبب تغير المناخ يقلق الإيرانيين
  • أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
  • تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد
  • حملة لإزالة معالم ورموز النظام البائد في حماة
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالميا على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين إلى النزوح
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالمياً على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين للنزوح