#سواليف

نفى الرئيس السوري بشار الأسد، علاقة الدولة السورية بالتشجيع على تجارة المخدرات وإيصالها إلى الدول المجاورة.

وقال الأسد خلال لقائه عبر قناة “سكاي نيوز عربية” إنّ الدولة اذا شجعت على المخدرات فإنها تشجع على الإرهاب، وفي حال وضع الشعب بين الإرهاب والمخدرات فإنّ الدولة تهدم نفسها بيدها.

وبين أنّ عصابات المخدرات تعمل بشكل سري وليس علني فهي تعمل مع أشخاص وأفراد من خلال الرشوة، لأنّ التعامل مع الدولة يعني علنية التجارة.

مقالات ذات صلة إتلاف كميات من المخدرات ضبطت في 1054 قضية 2023/08/09

وأشار الأسد “لذلك عندما حاولوا استخدام موضوع المخدرات مؤخراً من قبل الأميركيين أولاً والغرب لاحقاً وبعض الدول الاقليمية لأسبابها السياسية ضد سورية كنا نحن من أول المتحمسين والمتعاونين من أجل مكافحة هذه الظاهرة لأنها ظاهرة خطيرة بكل معنى الكلمة فمن غير المنطقي أن تكون الدولة معها”.

حتى العصابات لا تتعامل مع دول، لأنها تعمل بشكل سري تأتي من أقصى الغرب ومن أقصى الشرق، لكي تمر بشكل سري. هي تتعامل مع أشخاص عن طريق الرشوة فلا يمكن لها أن تتعامل مع دولة لأنها عندها تصبح تجارة معلنة وليست سرية.

وأشار إلى أنّ “تجارة المخدرات كعبور وكاستيطان هي موجودة لم تتوقف دائماً هذه حقيقة، ولكن عندما يكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بد أن تزدهر هذه التجارة، هذا شيء طبيعي ولكن من يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا وليست الدولة السورية”.

وأكدّ ان سوريا تتفق في ذلك مع كل مسؤول عربي زار سوريا في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة وكان هذا الموضوع من أحد المواضيع التي طرحتها سوريا وليس الدول الزائرة فقط ، لأنه لسوريا مصلحة مشتركة معهم في القضاء على هذه الظاهرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

سوريا: الأكراد يستأنفون تسليم النفط لمناطق الحكومة المركزية بدمشق

قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، السبت، إن السلطات، التي يقودها أكراد في شمال شرق سوريا، بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها، إلى الحكومة المركزية في دمشق.

وهذه أول عملية تسليم يُعلن عنها للخام المحلي من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، على يد المعارضة في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وقال السليمان لوكالة "رويترز" إن توريد النفط جاء من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، وإن عملية التسليم جرت بناء على اتفاق معدل، سبق أن أبرمته حكومة الأسد مع السلطات الكردية.

وأضاف السليمان أن الحكومة الجديدة أدخلت تعديلات على بنود في هذا الاتفاق، الذي قال إنه كان يخدم مصالح أشخاص مرتبطين بنظام الأسد.

وقال مصدر من الإدارة شبه المستقلة في شمال شرق سوريا لرويترز إن الاتفاق ينص على إرسال 5 آلاف برميل يومياً من النفط الخام من حقل الرميلان في الحسكة وحقول أخرى في دير الزور إلى مصفاة في حمص.

Syrian Kurdish Authorities Begin Supplying Oil to Damascus in Landmark Deal: According to Syria’s oil ministry spokesman, the shipments are based on an amended version of a previous arrangement between the Assad government and SDF!

Read More: https://t.co/wCDWOy09HQ pic.twitter.com/MxLpje8bWB

— Kurdistan 24 English (@K24English) February 22, 2025

وبلغ حجم الصادرات السورية 380 ألف برميل نفط يومياً في عام 2010، أي قبل عام واحد من تحول احتجاجات على حكم الأسد إلى حرب استمرت نحو 14 عاماً، ودمرت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، وهو ما تضمن قطاع النفط.

وتبدلت قبضة السيطرة على حقول النفط عدة مرات، لكن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها أكراد سيطرت في نهاية المطاف على الحقول الرئيسية في شمال شرق البلاد، لكن العقوبات الأمريكية والأوروبية جعلت الصادرات والواردات المشروعة صعبة.

وأصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير (كانون الثاني) يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.

وقالت عدة مصادر تجارية لرويترز إن سوريا تسعى لاستيراد النفط عبر وسطاء محليين، بعدما لم تحظ أولى المناقصات التي طرحتها للاستيراد بعد سقوط الأسد باهتمام يُذكر من كبار تجار النفط، بسبب العقوبات والمخاطر المالية.

The interim government in Damascus has begun receiving over 15,000 barrels of oil daily and as much as one million cubic meters of natural gas from Kurdish-controlled fields in the northeast, an official told Rudaw on Saturday. https://t.co/gzB67xyQOh

— Rudaw English (@RudawEnglish) February 22, 2025

وتمثل تجارة النفط الداخلية أيضاً جزءاً رئيسياً من المحادثات بين المنطقة الشمالية الشرقية والسلطات الجديدة في دمشق، التي تريد وضع جميع المناطق في سوريا تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وقالت مصادر إن قوات سوريا الديمقراطية ستضطر على الأرجح إلى التخلي عن السيطرة على عوائد النفط في إطار أي تسوية.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل. الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب
  • سوريا.. القبض على أحد ضباط التحقيق بفرع فلسطين
  • كيف يستطيع حكام سوريا الجدد الحفاظ على السلام بالبلد؟
  • في ثالث زيارة..الشرع يزور الأردن الأربعاء
  • هل تنجح مساعي تركيا لتشكيل تحالف رباعي إقليمي يشمل سوريا؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن تعليق عقوبات مفروضة على سوريا
  • سوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرة
  • سوريا: الأكراد يستأنفون تسليم النفط لمناطق الحكومة المركزية بدمشق