بشأن الذطاء الاصطناعي.. السوداني يوجه بضرورة الاستفادة من المواهب الشابة والطاقات الواعدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، بضرورة الاستفادة من المواهب الشابة والطاقات الواعدة في جميع مناطق العراق.
وقال المكتب الاعلامي للسوداني في بيان تلقته “الاقتصاد نيوز”، ان الأخير "ترأس اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول للجنة العليا للذكاء الاصطناعي، جرى خلاله استعراض الستراتيجية الوطنية العراقية للذكاء الاصطناعي، وأهمّ النواحي والمشاريع والتطبيقات التي ستتولى الحكومة دعمها في هذا المضمار”.
واوضح البيان ان “الاجتماع تدارس حاجة وزارات ومؤسسات الدولة إلى إدراج المشاريع والتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وإدخال مفرداته في المناهج التربوية وإنشاء أوّل منصة تعليمية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفي تطبيقات ذكية يجري العمل عليها حالياً ضمن مهامّ الوزارات، وفي المجالات التنموية”.
وأشار السوداني إلى “إجراءات الحكومة بالتحوّل الرقمي في رسم سياسة عامة دون أخذ دور الجهات الحكومية”، مؤكداً أن “تبنّي هذا المسار يمثل أولوية في عمل الحكومة من أجل دعم خطواتها في إصلاح الاقتصاد العراقي، وكذلك في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الثورة التكنولوجية، وفي مختلف النشاطات والقطاعات الحياتية”.
وأكد السوداني أن “العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية”، مشدداً على “أهمية الإفادة من تجارب الدول المتقدمة باعتماد تشريعات أمن المعلومات والرقابة الأخلاقية في أمن التكنولوجيا، خاصة أنّ الإرهاب يحاول باستمرار استخدام التكنولوجيا والفضاء السبراني لتنفيذ جرائمه وتجنيد الأفراد، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تنويع الاقتصاد العراقي خاصة في القطاعات غير النفطي”.
ووجه رئيس مجلس الوزراء “بضرورة الاستفادة من المواهب الشابة والطاقات الواعدة في كل مناطق العراق، لحمايتهم من استغلال عصابات الجريمة والتطرّف والإرهاب، وأهمية التركيز على البرنامج التدريبي للشباب الذي سيمتدّ إلى المحافظات، عبر نوادي الروبوت والذكاء الاصطناعي التابعة إلى المجلس الأعلى للشباب لترسيخ مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
أعلن ستيفن أدلر باحث الذكاء الاصطناعي وأحد مطوري برنامج "شات جي بي تي" ومسؤول السلامة في شركة "أوبن إيه آي" عن استقالته، معربا عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "إندبندنت".
وقد عمل أدلر في الشركة -التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا- منذ مارس/آذار 2022، أي قبل 8 أشهر من إطلاق "شات جي بي تي" وكشف عن استقالته وسط مخاوف بشأن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، إذ قال "بصراحة أنا مرعوب جدا من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي هذه الأيام".
وأضاف الباحث "عندما أفكر في المكان الذي سأبني فيه عائلة أو المبلغ الذي يجب أن أدخره للتقاعد، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل ستصل البشرية حتى إلى تلك المرحلة؟".
وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، أشار أدلر إلى التنافس الشديد نحو تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي أو يتجاوز الذكاء البشري، والمعروف بالذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI).
وقد صرّح سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" -مرارا وتكرارا- أن هدفه هو الوصول للذكاء الاصطناعي العام، ولكن بطريقة تفيد البشرية جمعاء.
وفي المقابل، حذر بعض الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من أنه بمجرد تحقيق هذه التقنية فلن يتمكن البشر من التحكم فيها وقد تخرج الأمور عن السيطرة، كما أثاروا مخاوف بشأن الذكاء الفائق الذي يتفوق على البشر.
إعلانوقد أظهر استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن احتمالية حدوث كارثة وجودية للبشرية يبلغ 10% على الأقل، بحسب الصحيفة البريطانية.
ويأتي خبر استقالة أدلر بعد أيام فقط من إطلاق "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية نموذجا للذكاء الاصطناعي يُنافس "شات جي بي تي" وغيره من النماذج التي أنتجتها شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما أعاد تعريف السباق العالمي في هذا المجال.
وقال أدلر "إن سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام رهان محفوف بالمخاطر مع عواقب كارثية هائلة" وأضاف "لا يوجد حل لمشكلة انحياز الذكاء الاصطناعي من حيث توافق أهدافه مع أهداف البشر، وكلما تسارعنا في السباق قلّت احتمالية إيجاد الحلول في الوقت المناسب.
وتابع "اليوم، يبدو أننا عالقون في حالة توازن سيئة للغاية، حتى إذا أراد مختبر ما تطوير الذكاء الاصطناعي العام بشكل مسؤول يمكن للآخرين أن يتخذوا طرقا مختصرة للحاق بالركب وربما بشكل كارثي، وهذا يدفع الجميع لتسريع تطوير نماذجهم. آمل أن تكون المختبرات صريحة بشأن اللوائح الأمنية الحقيقية المطلوبة لوقف هذا".