قطر ونيوزيلندا تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني تعزيز التعاون مع نيوزيلندا، ومستجدات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال لقاءين للشيخ محمد بن عبد الرحمن في ولنغتون، اليوم الأربعاء، مع رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لاكسن، ونائبه وزير الخارجية ونستون بيترز، وفق الخارجية القطرية.
وذكرت الوزارة أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع المسؤولين النيوزيلنديين علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والفرص الاستثمارية في قطاعات الطيران والتكنولوجيا والطاقة والاستثمار، والتعاون في مجالي الطاقة النظيفة وأبحاث التكنولوجيا.
كما بحث "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الوضع الإنساني في القطاع، وجهود دولة قطر في الوساطة الهادفة لإنهاء الحرب في غزة".
وأوضحت الوزارة أن زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن تأتي ضمن جولة في المنطقة بعد زيارته إلى أستراليا أمس الثلاثاء.
وبحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في كانبرا، أمس الثلاثاء، تطورات الوضع في قطاع غزة، والتعاون الدفاعي بين قطر وأستراليا، وفق بيان للخارجية القطرية.
وتتوسط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.