انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي توثيق لأعمال هدم في المنطقة الأثرية بمنطقة الدخيلة في الإسكندرية والتي علق عليها لدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف وصاحب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية حيث أشار إلى أهمية حوض الدخيلة الأثري.  

خبير أثري: حوض الدخيلة في الإسكندرية مسجل أثرًا فكيف تم هدمه؟   

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن الحوض المجاور لطابية الدخيلة مسجل أثر بالقرار رقم 214 لسنة 1964، ويقع الأثر على شاطئ بحيرة الدخيلة مباشرة، ويعد الحوض من العمارة الدفاعية في العصر المملوكي وأعيد استخدامه فى عصر محمد على باشا وخلفاؤه منارًا لإرشاد السفن أثناء دخولها لميناء الدخيلة أو إلى مرسى القناطر.

 

وطول واجهة الأثر 17.30م، وبُنيت من الحجر الجيري المنتظم يتوسطها حنية مجوفة على هيئة محراب قليلة عمقها 55 سم واتساعها 2.40 م يتوجها عقد مدبب، وطاقية الحنية من صنج حجرية يقع بأسفلها إطار بارز مستطيل كانت توضع به مرآة تستخدم لعكس الضوء الواقع عليها لهداية السفن وإرشادها إلى مدخل الميناء أو إلى مدخل المرسى. 

وهناك كتلة بنائية مستطيلة يتوسطها صف من الدعامات تحمل صفين من القباب الضحلة، فى كل صف أربع قباب، واجهتها الشرقية مصمتة طولها 6.90م، والواجهة الجنوبية بها فتحة غير كاملة الاستدارة تشبه خرزة الصهريج، وبالواجهة الغربية فتحة مستطيلة يرجح أنها مدخل لداخل الحوض اتساعها 1.45م وارتفاعها 1.80م وتؤدى إلى داخل الكتلة البنائية. 

وعن الحالة المعمارية للحوض أوضح الدكتور ريحان أنه تأثر بالنوات البحرية فى فصل الشتاء ومخلفات البحر علاوة على تجميع شبكة الصرف الصحى على بيارة واحدة رئيسية تقع أمام واجهة الحوض مباشرة، وعند انسدادها تنتشر مياه الصرف حول البيارة وإلى داخل الحوض، وقد تم إجراء أعمال دراسات للحوض بمعرفة قسم هندسة الآثار والبيئة كلية الهندسة جامعة القاهرة تمهيدًا لعمل مشروع لترميم الحوض ولم تجرى أي أعمال ترميم به

وختم ريحان تصريحاته قائلًا على وزارة السياحة والآثار أن تصدر بيانًا رسميًا توضح من خلاله ماذا جرى في هذا الأثر الهام، ونحن في انتظار هذا البيان.  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدخيلة الاسكندرية مصر هدم اثر

إقرأ أيضاً:

عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي بصعدة

الثورة نت|

ناقشت لجنة حوض صعدة المائي في اجتماعها برئاسة محافظ المحافظة محمد عوض سبل الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي في الحوض لمواجهة احتياجات المنطقة لعملية الزراعة والشرب.

واستعرض الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، والوكلاء محسن الحمزي وصالح عقاب ومحمد البعداني ونائب مدير الأمن العقيد صادق فلحان ومستشارو المحافظة، تقريرين مقدمين من مديري فرع الهيئة العامة للموارد المائية المهندس أحمد الجرادي والزراعة والري المهندس زكريا المتوكل وفيلم وثائقي حول مكونات الحوض والوضع المائي فيه.

وتطرق التقريران إلى الصعوبات والأضرار ودور مكتب الزراعة في تحديد الكريف والبحيرات المائية والسدود التي تغذي المياه الجوفية بحوض صعدة .

وأشارا إلى الجهود المبذولة لمواجهة الحفر العشوائي والعمل بالأنظمة واللوائح القانونية واستخدام وسائل الري الحديث والصعوبات والمعوقات وآليات مطالبة الجهات المختصة بعمل دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لوضع الحوض.

وتناول الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه المديريات الواقع ضمن نطاقها الحوض المائي وهي صعدة، سحار، الصفراء، ومجز .

وفي الاجتماع، حث المحافظ والأمين العام والوكلاء مكتب الزراعة وفرع الموارد المائية على إيجاد آلية عمل للحفاظ على المياه الجوفية.

وأكدوا ضرورة التنسيق بين الموارد المائية واللجنة الزراعية والمديريات للحد من الحفر العشوائي وضبط المخالفين وعمل الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لنطاق الحوض ووضع الحلول اللازمة للمحافظة على مياهه.

ودعوا المزارعين إلى استخدام وسائل الري الحديثة بالتقطير وزراعة الأشجار الأقل استهلاكا للمياه.

حضر الاجتماع مديرو مديريتي مجز والصفراء والمكاتب التنفيذية المعنية ومدير فرع بنك التسليف الزراعي يحيى ربيد.

 

مقالات مشابهة

  • عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي بصعدة
  • سقوط مسجل خطر احترف السرقة في مدينة نصر
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات عدة في الضفة الغربية
  • فلسطين.. الاحتلال يعيد إغلاق مدخل قرية المنشية ببيت لحم
  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات ؟| خبير تربوي يحسم الجدل
  • حالة ماطرة اقليمية تؤثر على 8 دول عربية نهاية الأسبوع
  • مسجل خطر.. الباب الأول للضباط فى كشــــــــف الجرائم الغامضة
  • مستشار تسويقي: السعودية في السنوات الأخيرة شهدت أشياء غير مسبوقة وأثرها الاقتصادي واضح ومباشر
  • الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في الأراضي السورية.. فكيف ردّ أول بيان رسمي؟
  • منير أديب يكتب: لماذا يكره المتطرفون الآثار؟